واشنطن: كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس ان غالبية من الاميركيين باتت تعارض الحرب في افغانستان في وقت باشر الرئيس باراك اوباما ارسال تعزيزات الى هذا البلد. واظهر التحقيق الذي اجراه معهد quot;اوبينيون ريسيرتشquot; لحساب شبكة quot;سي ان انquot; ان 54% من المستطلعين يعارضون التدخل الاميركي في افغانستان مقابل 41% فقط يؤيدونه.

وتشير هذه الارقام الى تحول كبير في الرأي العام الاميركي بالنسبة الى نتائج تحقيق مماثل اجري في ايار/مايو واظهر ان 48% فقط من المستطلعين يعارضون التدخل الاميركي مقابل 50% يؤيدونه. ويسجل تزايد في الخسائر في صفوف القوات الاجنبية في افغانستان حيث قتل 75 جنديا اجنبيا في تموز/يوليو ما جعل من هذا الشهر الاكثر دموية بالنسبة لقوات الائتلاف منذ 2001. اما القوات الاميركية، فخسرت 44 جنديا الشهر الماضي.

واعلن اوباما في الاشهر الاخيرة ارسال 21 الف جندي اضافي لتعزيز القوات الاميركية في افغانستان في وقت باشر الجيش الاميركي انسحابه من العراق. غير ان الرئيس الديموقراطي يتعارض بقراره هذا مع معسكره نفسه ولفت مدير الاستطلاعات في السي ان ان كيتينغ هولاند الى ان quot;حوالى ثلثي الجمهوريين يدعمون الحرب في افغانستان في حين ان ثلاثة ارباع الديموقراطيين يعارضونهاquot;. وجرى استطلاع الرأي بين 31 تموز/يوليو و3 اب/اغسطس بواسطة الهاتف وشمل 1136 بالغا ويقدر هامش الخطأ فيه بحوالى ثلاث نقاط.