رام الله: نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، التقارير التي قالت إن اللجنة المركزية الجديدة للحركة تريد quot;استعادةquot; الحكومة الفلسطينية من رئيس الوزراء المستقل سلام فياض على الاقل في المرحلة الحالية.

وقال الأحمد quot;المهمة الأساسية أمامنا الآن هي ترتيب أوضاع فتح الداخلية وانهاء حالة التسيب والهلامية في داخل الحركةquot; منوها بأنه quot;آن الأوان لتوحيد كلمة فتح وخطابها السياسي والاعلامي والتنظيمي هذا هو الاساس الذي نفكر فيه والأولوية له ..لم يحن بعد موعد مناقشة الحكومة ولا صحة لكل ما نشر حول هذا الموضوعquot;.

ووصف اجتماع اللجنة التنفيذية اليوم بأنه quot;بروتوكوليquot; ولم يتم البحث في أي من القضايا، وقال القيادي في الحركة ورئيس كتلتها البرلمانية quot;ما زلنا ننتظر انتهاء فرز نتائج انتخاب المجلس الثوري وبعد ذلك سينتخب المجلس الجديد امانة السر، وسيعقب ذلك عقد اجتماع للجنة المركزية، لتوزيع المهام في ضوء النظام الداخلي الذي اقره المؤتمر من حيث توزيع المهماتquot; في اللجنة.

يشار إلى أن الأحمد كان أعلن أن كتلة (فتح) في التشريعي الفلسطيني تعارض حكومة فياض الموسعة التي أدت القسم في شهر أيار/مايو المنصرم وانتقد تجاهل رئيس الوزراء المكلف حينها لكتلة وأطر الحركة وإقصائها في مشاورات التشكيل.

ويرى قياديون في الحركة أنه كان ينبغي إسناد منصب رئاسة الجهاز التنفيذي للسلطة الفلسطينية إلى أكبر الفصائل في منظمة التحرير أي فتح ذاتها.