غزة: قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية اليوم السبت إن أجهزة الأمن التابعة لحكومته اضطرت إلى التحرك ضد ما جرى في رفح بجنوب قطاع غزة من قبل جماعة quot;جند أنصار اللهquot; التي أعلنت الإمارة الإسلامية.
وأضاف خلال كلمة في مؤتمر نظمته نقابة المعلمين في غزة اليوم quot; إن عناصر الجماعة بغوا على الحكومة ووصفوها بالمرتدة وحملوا السلاح ضدها وفجروا أنفسهم في عناصر الشرطةquot;.

واتهم جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية أفكار غريبة تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة، داعياً الشباب إلى البعد عن التفكير السلبي وانحراف البوصلة. وقال quot; الاشتباكات التي جرت في رفح فرضت علينا من إخوة كفرونا وقتلوا مناquot;. وكان زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى أعلن خلال خطبة الجمعة في مسجد quot;ابن تيميةquot; في رفح إقامة ما أسماه quot;إمارة إسلاميةquot; في أكناف بيت المقدس، وهاجم الحكومة في غزة.

يشار الى ان حكومة هنية أعلنت سيطرتها على المنطقة التي تحصن بها عناصر الجماعة، بعد اشتباكات دامية استمرت حتى صباح اليوم وأسفرت عن 28 قتيلاً بينهم ستة من عناصر حماس وقواها الأمنية و6 من المدنيين والباقين من أفراد الجماعة المسلحة ونحو 150 جريحاً، إلى جانب 100 معتقل من العناصر المسلحة.