باريس: أكد سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية بيار لولوش رفض بلاده القاطع لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، مشيرا الى ان دولا اوروبية اخرى لديها الموقف نفسه، ولكنها لا تجرؤ على المجاهرة به، داعيا الى بحث هذا الموضوع لتجنب حصول quot;ازمة مفتوحةquot;.

وقال لولوش خلال ندوة في باريس جمعت سفراء فرنسا الـ180 المعتمدين حول العالم quot;اريد هنا ان اكون واضحا تماما في ما يتعلق بهذا الملف، تماما كما سأكون في انقرة عندما سأذهب الى هناك (...) نحن نؤيد اقوى علاقة بين تركيا واوروبا، ولكننا نرفض انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبيquot;.

ويشار الى ان لولوش كان قبل انضمامه الى الحكومة في حزيران، مؤيدا لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، غير انه منذ تسلم منصبه أعلن انه quot;ليست هناك الا سياسة واحدةquot; في الحكومة الفرنسية هي سياسة الرئيس نيكولا ساركوزي الرافض بشدة لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

واشار لولوش الى ان فرنسا تريد quot;تركيا مع اوروبا وليس تركيا في اوروباquot;. واضاف ان quot;الكثير من زملائي (الاوروبيين قالوا لي) في مجالس خاصة انهم يشاطرون فرنسا موقفها بالكامل، ولكنهم يفضلون في الوقت الراهن ان يدعونا نعبر بدلا منهمquot;. واضاف quot;اننا وافقنا (مع انقرة التي بدأت في 2005 مفاوضات الانضمام الى الاتحاد) على مواصلة المفاوضات في الفصول الـ30 التي تنسجم مع مخرج بديل من الانضمام. في المقابل، فان الفصول الخمسة المرتبطة مباشرة بمنطق الانضمام تركت وستترك جانباquot;.

وتابع لولوش quot;عوض انتظار ان تصاب المفاوضات بالشلل بسبب عدم فتح فصول جديدة وأن نجد انفسنا عندها امام ازمة مفتوحة، اليس الافضل التفكير منذ الآن بنمط علاقات وثيقة باكبر قدر ممكن؟quot;. واضاف quot;انا مستعد لان ابدأ هذا التفكير في شكل بناءquot;.