القاهرة: تحولت قضية تحرير صيادين مصريين من قبضة قراصنة صوماليين هذا الشهر الى دعاوى وقضايا امام الشرطة حيث ينفي الصيادون اداعاءت بتحريرهم ويقولون إنهم استطاعوا الهرب من مختطفيهم دون مساعدة من أية جهة. وذكرت صحيفة quot;المصريquot; اليوم الأربعاء أن الصيادين أقاموا دعاوى يتهمون فيها أصحاب مراكب الصيد ومعدي برامج تلفزيونية بالربح المالي من قضيتهم.

وكان الصيادون ومالك أحد مراكب الصيد التي يعملون عليها استقبلوا استقبال الأبطال عند عودتهم قبل نحو أسبوعين وسط تصريحات متباينة عن الجهة التي ساعدت على تحريرهم من مكان احتجازهم في أحد موانئ بونت لاند شمال الصومال.

وقالت الصحيفة إن النيابة العامة بدأت التحقيق ببلاغات قدمها الصيادون يتهمون فيها أصحاب المركبين بأنهما جمعا تعويضات مالية من رجال الأعمال فى إطار جمع الفدية لتحريرهم، إلا أنهما حصلا لنفسيهما على تلك الأموال.

ويتهم الصيادون معداً تلفزيونيا بالاستيلاء على مبلغ مالي من مبلغ ٣٥ ألف جنيه تبرعت به إحدى سيدات الأعمال للمشاركة فى تجميع الفدية التي طلبها القراصنة. وأكدوا في البلاغ أنهم حرروا أنفسهم من دون مساعدة من أحد، ولم تشارك أى جهة في مصر أو خارجها في تحريرهم، وأن كل ما قاله صاحب المركب عن تحريرهم لا أساس له من الصحة.