باريس: انشئت السبت في فرنسا لجنة quot;عربية اسلاميةquot; للدفاع عن مخيم اشرف في العراق، قرب الحدود الايرانية، حيث يلجأ معارضون للنظام الايراني، على ما اعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.

واكد المجلس الذي يشكل مجاهدو خلق مكونه الرئيسي ان quot;الدفاع عن مدينة اشرف ليس فحسب اتماما لواجب انساني تجاه الالاف من اخواتنا واخواننا الايرانيين الابرياء، لكنه ايضا يخدم السيادة العراقية ويسهم في حمايتها من التدخلات الايرانيةquot;.

وانشئت اللجنة اثناء لقاء في اوفير-سور-واز في المنطقة الباريسية وتشمل الشيخ تيسير التميمي، رئيس المحاكم الاسلامية في الاراضي الفلسطينية، الى جانب نواب اردنيين وشخصيات اسلامية في فرنسا.

وطالبت اللجنة بالافراج عن 36 موقوفا من سكان المخيم اوقفتهم قوى الامن العراقية، وبتأمين الجيش الاميركي حماية المخيم.

ووقعت مواجهات بين الشرطة العراقية وسكان المخيم في اواخر تموز/يوليو، اسفرت عن مقتل 11 شخصا، واصابة 500 شخص فيما اخذ 36 شخصا quot;رهائنquot; بحسب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.

ويقع المخيم الذي يأوي 3500 شخص على بعد نحو 80 كلم من الحدود الايرانية، وكان انشئ في الثمانينات عندما خصصه الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين للمجاهدين كي يقاتلوا النظام الايراني الى جانبه.

وفي عام 2003 عمد الجيش الاميركي الى نزع سلاح المعارضين الايرانيين، بعد ان فرض سيطرته على المخيم اثر سقوط النظام العراقي.