واشنطن: طلب محامو رمزي بن الشايب أحد الرجال الخمسة المتهمين بتنظيم اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، من محكمة استئناف وقف كل الاجراءات القانونية التي لا تزال جارية في غوانتانامو وإبطال المحاكم العسكرية الاستثنائية. وفي وثيقة طويلة مكتوبة اكد المحامون العسكريون ان هذه المحاكم quot;ليست غير دستورية فقطquot; بل ان عملها شابته ايضا quot;مخالفاتquot;.

واضافوا انها quot;في الحقيقة مهزلة قضائية، وكما قال قاض عسكري، هي مكان الشكوك هي المعيار، والقواعد استنسابيةquot;. وقد اوقف باراك اوباما فور وصوله الى البيت الابيض عمل المحاكم العسكرية الاستثنائية كما قررته ادارة بوش. لكن بضع جلسات عقدت منذ كانون الثاني/يناير في غوانتانامو حول مسائل تقنية واجرائية.

ويطالب محامو بن الشايب الذين يأملون في اجراء فحص شامل لقدراته العقلية قبل منحه حق الدفاع عن نفسه، محاكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن بالاسراع في التحرك لمنع الجلسة المقبلة المقررة يوم الاثنين في 21 ايلول/سبتمبر قبل ان تتخذ قرارا حول الامور الاساسية.

وهم يحتجون على مجمل الاجراءات منذ المرة الاولى التي التقوا فيها موكلهم، قبل دقائق فقط من الجلسة، حيث كان يتعين عليه الاعتراف بذنبه ام لا، لان الحكومة لم تسمح لهم بعد بالاطلاع على هذا الملف الحساس. وبناء على طلب الرئيس اوباما الذي قرر الاحتفاظ بالمحاكم العسكرية الاستثنائية لمحاكمة بعض المشبوهين، يدرس الكونغرس في الوقت الراهن القواعد الجديدة التي ستحكم عملها لمنح الدفاع مزيدا من الحقوق.