ميدفيديف يرفض تشبيه الرئيس الشيشاني بفتى مشاكس

موسكو: أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أنه مرتاح لعمل الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، داعياً إلى عدم تشبيهه quot;بفتى مشاكسquot;.

فقال الرئيس الروسي في اللقاء مع أعضاء نادي quot;فالدايquot; الدولي للنقاشات في موسكو اليوم، إن quot;قادروف ناجح في تأدية واجباته، ويود تطوير الجمهورية، ويفعل الكثير لذلك. وغالباً ما ينتقد، وبصورة أساسية دون حق. وهو ليس ذلك الفتى المشاكس، كما يحاولون تصويرهquot;.

وأكد الرئيس الروسي أن قادروف اجتاز في الآونة الأخيرة quot;طريقاً طويلاً، من شخص شاب، عندما لقي والده، الرئيس الشيشاني الأول أحمد قادروف، مصرعه وحتى قائد ناضج مؤهلquot;.

ويرى ميدفيديف أن quot;الوضع في جمهورية الشيشان مستقر، وينمو اقتصادهاquot;. ولاحظ الرئيس الروسي أن quot;هناك بالطبع نشاط إرهابي، وهذا موجود في كل الدول، كما يوجد خطر الإرهاب في كل مدينة في العالم تقريباًquot;.

إلى ذلك، صرح الرئيس ميدفيديف اليوم خلال لقائه في موسكو بأعضاء نادي quot;فالدايquot; الدولي للنقاشات بأن المقترحات التي قدمتها إيران في التاسع من الشهر الجاري إلى دول quot;السداسيةquot; حول الملف النووي الإيراني لا بد أن تدرس وتحلل بدقة، وبأن أي حكم ينفي وجود أي شيء جديد في هذه المقترحات يعتبر حكماً سابقاً لأوانه.

وأضاف ميدفيديف أن روسيا ستعمل بشفافية ومسؤولية في ما يتعلق بتسوية مسالة الملف النووي الإيراني، مشدداً على أن الموقف الروسي مفتوح. وأشار الرئيس الروسي إلى أن دول quot;السداسيةquot; يجب أن تتحلى بالمسؤولية عند تحديد كيفية استئناف المفاوضات واتخاذ أي قرار بشأن فرض عقوبات إضافية.

وأعاد ميدفيديف إلى الأذهان أن إيران تتمتع بالحق الكامل في تنفيذ برنامج نووي سلمي خاص بها، مضيفا أن quot;روسيا مستعدة لمساعدة إيران في هذا المجالquot;.

وفي الوقت ذاته يتوجب على إيران، في نظر الرئيس الروسي، أن تراعي بواعث القلق الموجود لدى المجتمع الدولي، بما في ذلك لدى روسيا والولايات المتحدة والعديد من دول الشرق الأوسط، من الملف النووي الإيراني.