الإنتخابات الحاسمة تقترب والتنافس يكبر على منصب مدير عام اليونسكو. المنصب الذي لم يكن سيذكره أحد لولا ترشح فاروق حسني وزير الثقافة المصري إليه، تماما كما يجهل معظم العرب إسم المدير الحالي كويشيرو ماتسورا.
دخلت إيلاف الى كواليس اليونسكو لمعرفة من سيحظى بفوز منصب رئاسة اليونسكو . فهذه الليلة سوف تكون حاسمة أو شبه حاسمة في انتخابات اليونسكو. كل شيء يعتمد على من ستعطي مرشحة النمسا المنسحبة (11 صوتا). فسألنا مصدرا داخليا موثوقا فضل عدم ذكر اسمه، إذا كانت المرشحة النمساوية ستعطي اصواتها الى مصر؟ - quot;لا اعتقد. لكن إن حدث انعطاف عدد مناسب من هذه الأصوات نحو حسني فالفائز هو حسنيquot;.
- إذن للبلغارية؟
- quot;ربما... ولكن هناك مرشحة الإكوادور بتسعة أصوات. فمن تعطيها هذه؟ إن كان لبلغاريا مع أصوات النمسا فهي الفائزة، [ 13+11+9 ]؛
3 ndash;إن ذهبت أصوات البلغارية والنمسا للإكوادور فهذه تفوز، علما بأن هذه المرشحة صديقة هيلاري كلينتون وكانت سفيرة في أميركا والولايات المتحدة لم تخف عن مصر دعم السفيرة الإكوادورية مع وعد بعدم التعرض لحسني.
4 ndash; أن تتشتت أصوات النمسا والإكوادور وبلغاريا فنكون في مأزق، وتكون دورة جديدة بين صاحبي أعلى الأصوات، لتكون الدورة الحاسمة بينهما.
حزورة؟؟؟ من يعش لهذه الليلة، سيعرف ...والله أعلم!quot;
- آخر تحديث :
التعليقات