القاهرة: تبدأ غدا اعمال حلقة نقاشية حول الاجتماع الاقليمى للشرق الاوسط للهيئة الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح والتى ينظمها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام بالتعاون مع الهيئة الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية وانتشار السلاح.

وقال مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام الدكتور جمال عبد الجواد فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) يتحدث فى المؤتمر عميد كلية الشؤون العامة بالجامعة الامريكية بالقاهرة السفير نبيل فهمى ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر ولفيف من الخبراء.

واشار عبد الجواد الى انه سيعقد مؤتمر صحفي خاص بنتائج الاجتماع الاقليمى للهيئة الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح فى الشرق الاوسط يوم الاربعاء المقبل. ولفت الى ان الهيئة انشئت بموجب مبادرة دولية مستقلة تم تمويلها من قبل الحكومتين الاسترالية واليابانية بهدف اعادة تنشيط النقاش على مستوى سياسى عال حول الحاجة الى خلو العالم من الاسلحة النووية وكافة المواضيع ذات العلاقة بنزع السلاح النووى ومنع الانتشار ومستقبل الطاقة النووية السلمية.

وذكر ان المؤتمر الحالى ياتى تمهيدا لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار ونزع السلاح الذى سيعقد فى مايو من العام 2010 لافتا الى أن الهيئة ستجتمع فى هورشيما فى اكتوبر المقبل. ونوه الى ان الاجتماع الحالى ياتى فى اطار سلسلة اجتماعات اقليمية فى كل من سنتياغو فى تشيلى بامريكا اللاتينية والعاصمة الصينية بكين لمنطقة شمال وشرق اسيا ونيودلهي فى جنوب اسيا خلال الايام المقبلة.

واضاف الدكتور عبد الجواد ان الهيئة تقوم بتطوير استراتيجية للدعوة بهدف جذب انتباه صناع القرار فى الحكومات وذوي النفوذ لتحقيق منع انتشار الاسلحة النووية وانتشار السلاح. يذكر ان الهيئة الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح اجتمعت للمرة الاولى فى سيدني باستراليا اكتوبر الماضي تلاها اجتماع فى واشنطن فى فبراير الماضي واخر فى موسكو فى يونيو الماضى.

وتضم الهيئة 15 عضوا من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وواضعو الاستراتيجيات العسكرية واخصائى نزع السلاح من كافة انحاء العالم مدعومين من قبل مجلس استشاري عالي المستوى وابحاث تاتى من عدد من مراكز الابحاث المهتمة بقضية نزع السلاح النووي.

ويأتى الاجتماع متزامنا مع قرار اخير للجمعية العامة للامم المتحدة يدعو الى نزع الاسلحة النووية وحشد التاييد العالمي لدعم وتعزيز معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية وتقليص مخاطر الارهاب النووى ومع اعلان الولايات المتحدة الاميركية انضمامها من جديد الى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.