قال البابا إن الانجيل ليس quot;ايديولوجياquot; وهو لا يطمح الى حبس الحقيقة الاجتماعية السياسية المتغيرة على الدوامفي quot;انماط جامدةquot;.

براغ: اعتبر البابا بنديكتوس السادس عشر في اليوم الثاني لزيارته الى جمهورية تشيكيا ان الانجيل ليس quot;ايديولوجياquot; وهو لا يطمح الى حبس الحقيقة في quot;انماط جامدةquot;.
وقال البابا خلال لقاء عقد في مقر اسقفية براغ مع ممثلين عن مختلف المذاهب المسيحية وعن الديانة اليهودية quot;ان الانجيل ليس ايديولوجيا وهو لا يطمح الى حبس الحقائق الاجتماعية السياسية المتغيرة على الدوام في انماط جامدةquot;.

وتابع البابا انه بعد عشرين عاما على سقوط الانظمة الشيوعية في اوروبا الشرقية التي حاربت الديانات quot;تجري اليوم وباشكال جديدة محاولات لتهميش التأثير المسيحي في الحياة العامة، احيانا تحت حجة ان تعاليمها قد تؤثر سلبا على رخاء المجتمعquot;.
ومع ان المجتمع التشيكي له جذور مسيحية قوية فان نسبة الايمان فيه الى تراجع.

وتابع البابا quot;عندما تستمع اوروبا الى تاريخ المسيحية تستمع الى تاريخها الشخصي. ان مفهومها عن العدالة والحرية والمسؤولية الاجتماعية، اضافة الى المؤسسات الاجتماعية والقضائية التي وضعت لحماية هذه الافكار ونقلها الى الاجيال القادمة، انما اتت من الارث المسيحيquot;.
واعتبر البابا ان quot;على المسيحيين التكتل لتذكير اوروبا بجذورها ليس لانها قد تكون اصيبت باليباس بل لانها تواصل تغذية القارة بغذاء روحي واخلاقي يتيح لها الدخول في حوار بناء مع اشخاص ينتمون الى ثقافات وديانات اخرىquot;.

وكان بافيل سيرني رئيس المجلس المسكوني لجمهورية تشيكيا دعا قبلا الى وحدة المسيحيين وندد بquot;الدعاية الالحاديةquot; وquot;النسبية الاخلاقيةquot; القائمتين حاليا في المجتمع.