تصريحات موسوي ربما تشكل تقاربا وتهدئة مع النظام الحاكم في إيران بعد الأزمة الكبيرة التي شهدتها منذ الإنتخابات حتى اليوم الحاضر.

طهران: قال زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي اليوم الاثنين انه يعارض فرض عقوبات على طهران وذلك قبل المحادثات التي ستجري بين الجمهورية الاسلامية والقوى العالمية حول الملف النووي الايراني.

وجاء في بيان لموسوي نشر على موقع اصلاحي quot;نحن ضد فرض اية عقوبات على بلادناquot;.

تحذير

من جانبه حذر النائب الايراني النافذ علاء الدين بوروجردي، الدول الغربية من مغبة quot;فشلquot; المفاوضات التي ستجرى في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف، منددا بquot;الدعايةquot; التي احاطت الموقع الجديد لتخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة الانباء مهر عن بوروجردي الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني قوله quot;لن نقبل باي شرط جديد في الملف النوويquot;.

واضاف quot;من المؤكد ان دعاية الدول الغربية لا تساعد على احراز تقدم في المفاوضات. واذا نجحت هذه الدعاية فان المفاوضات لن تنجح وستعود الى نقطة الصفرquot;.

واستطرد quot;اننا معتادون على هذا النوع من الدعاية قبل كل مفاوضات لكن ذلك لن يكون له اي تأثير على الطريقة التي ستتفاوض بها ايرانquot;.

وتعقد الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني (المانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا وبريطانيا) التي تطالب ايران باحترام قواعد عدم الانتشار النووي في برنامجها النووي، الخميس في جنيف اول جولة مفاوضات مع الجمهورية الاسلامية منذ 14 شهرا.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء منشأة نووية جديدة قرب قم (وسط) اضافة الى نطنز (وسط) مما زاد من مخاوف الدول الغربية.

وبعد هذا الاعلان طلبت الدول الغربية مرة جديدة من ايران القاء الضوء كليا على برنامجها النووي.