قبل ايام قليلة من اجتماع مع الدول الست الكبرى، اكد الحرس الثوري الايراني ان التجارب التي اجراها منذ الاحد على صواريخ بالستية انتهت وحققت كل اهدافها.

اعلن الحرس الثوري الايراني على موقعه الالكتروني صفانيوز ان quot;المرحلة الاخيرة من المناورات البالستية الرسول الاعظم 4 تمت بنجاح هذا الصباح (الاثنين). وبذلك، تكون المناورات البالستية انتهت وحققت كل اهدافهاquot;.

واجرى الحرس الثوري الايراني الاحد والاثنين مناورات بالستية مستخدما صواريخ قصيرة ومتوسطة ثم بعيدة المدى، وذلك على خلفية استمرار التوتر مع الدول الكبرى جراء البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.

وعمدت الدول الغربية الى انتقاد هذه المناورات، قبل ثلاثة ايام من اجتماع في جنيف بين الدول الست الكبرى (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا) وايران سيتناول البرنامج النووي الايراني.

وقد أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة خافيير سولانا عن quot;القلقquot; لاكتشاف وجود موقع نووي ثاني في ايران ولقيام حكومة طهران بإطلاق صواريخ بعيدة المدى.

كما أوضح سولانا لدى وصوله إلى غوتبرغ السويدي لحضور الإجتماع غير الرسمي لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبي quot;كل شيء يتم في سياق مماثل لهذا يشكل مصدراً للقلقquot; وأضاف quot;إن عدم الإرتياح يشمل بالتأكيد ما طرأ على صعيد الملف النووي و ما يتسبب به من صعوبات إضافية حتى في نطاق الصواريخ الباليستيةquot; وأردف quot;إن ذلك كله ينتج إطاراً جديداًquot; .

ولفت المسؤول الأوروبي إلى أن quot;الوقت مع ذلك لا يزال quot;غير مناسبquot;لمناقشة فرض عقوبات جديدة ضد ايران، في إشارة إلى الجلسة الأولى لمفاوضات جنيف.

طهران: المصنع الجديد لتخصيب اليورانيوم لا ينتهك اي قانون

على صعيد متصل، اكدت السلطات الايرانية مجددا ان مصنع تخصيب اليورانيوم الذي كشفت وجوده مؤخرا لا ينتهك اي قانون دولي، مشيرة الى ان مخاوف الغرب في هذا الشأن لا اساس لها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقوي ان المصنع الجديد الذي يجري بناؤه قرب قم وسط ايران quot;لا ينتهك اي قانون دولي. الدول الغربية تدلي بتعليقات غير واقعيةquot;.

واضاف قشقوي ان الموقع الجديد quot;ليس سريا وهو موجود في منطقة فوردوquot; قرب مدينة قم في وسط البلاد.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء هذا المصنع الجديد اضافة الى مصنع نطنز مما اثار قلق الدول الغربية التي تشتبه بان ايران تسعى لامتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني.

واكدت طهران ان هذا الموقع الثاني سيخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستحدد معها موعدا لزيارته.

واضاف الناطق الايراني ان quot;الادعاءات (...) لا اساس لهاquot; من الصحة، مشيرا الى التصريحات الاحتجاجية للقادة الغربيين وبينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما.واضاف ان quot;ايران مستعدة لتوضيح كل جوانب المصنع النووي الجديدquot;.