حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما 22 كانون الثاني / يناير موعداً نهائياً لإغلاق معسكر غوانتانامو.

ميامي: قال متحدث عسكري اليوم الاثنين ان فريق مهام يتبع إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما برأ ساحة 75 من بين 223 سجينا متبقيا في غوانتانامو تمهيدا للافراج عنهم في اطار جهودها لاغلاق معسكر الاعتقال. ويقوم فريق المراجعة بفحص حالة كل سجين على حدة لاتخاذ قرار بشأن من الذي يحتجز لتقديمه للمحاكمة ومن الذي يمكن اعادته الى وطنه أو اعادة توطينه في دول أخرى.

وحدد اوباما 22 يناير كانون الثاني موعدا نهائيا لاغلاق معسكر الاعتقال وان كان وزير الدفاع روبرت جيتس أبلغ شبكة ايه.بي.سي. نيوز في مقابلة اذيعت يوم الاحد انه quot;سيكون من الصعبquot; الوفاء بالمهلة. وبينما يحدد فريق المراجعة قراراته سجل مسؤولون عسكريون في موقع غوانتانامو قائمة حديثة في المعسكر حتى يتعرف السجناء على عدد الاشخاص من كل بلد الذين سيفرج عنهم.

وقال اللفتنانت بروك دي وولت وهو متحدث باسم الاعتقال في غوانتانامو quot;كانت فرصة لطرح اتصال افضلquot;. واضاف quot;هناك الكثير من المعلومات وتحصل على كثير من الاشياء من زوايا مختلفة عديدة. وهي تساعد في وضعها في سياق محكم بالنسبة لهم.quot; والسجناء يعلمون جيدا بأمر اعلان اوباما بأن المعسكر سيغلق وسمعوا معلومات من محاميهم واقاربهم اثناء مكالمات هاتفية جرت بترتيب من اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

ووضعت القائمة باللغات العربية والباشتو والانجليزية. وأحدث قائمة تضم 78 سجينا بينهم اثنان من اوزبكستان ارسلا الى ايرلندا ويمني اعيد الى وطنه يوم السبت في مؤشر على تحقيق قدر من التقدم في تخفيف عدد السجناء بالمعسكر من بين الذين لا يعتبرون مصدر خطر. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز quot;اننا لا نركز على ما اذا كان سيتم الوفاء أو لا بالمهلة في يوم محدد.quot; وأضاف quot;اننا نركز على تحقيق... أكبر قدر ممكن من التقدم.quot;

وبعض الذين في القائمة ضمن 30 شخصا امرت محاكم أميركية بالافراج عنهم لكنهم ينتظرون نقلهم وبينهم 13 من اليوغور الصينيين. ووافقت جزيرة بالاو بالمحيط الهادي على قبول معظمهم.

كما تتضمن القائمة 26 سجينا اخرين من اليمن وتسعة من تونس وسبعة من الجزائر وأربعة من سوريا وثلاثة من كل من ليبيا والسعودية واثنين من كل من اوزبكستان ومصر والضفة الغربية والكويت وسجينا واحدا من كل من أذربيجان وطاجيكستان. ومعظمهم القي القبض عليهم في افغانستان وباكستان بعد ان غزت القوات الأميركية افغانستان في عام 2001 للاطاحة بنظام طالبان ردا على هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.