للمرة الاولى منذ سقوط النظام السابق العام 2003، اتهم امين العاصمة العراقية وزارتي الدفاع والداخلية والوقفين الشيعي والسني بالحاق quot;اضرارquot; جسيمة بالتصميم الاساسي لبغداد وquot;تشويه مظهرهاquot;.

بغداد: ذكر quot;المركز الوطني للاعلامquot; الحكومي ان quot;صابر العيساوي استعرض خلال اجتماع للجنة التصميم الاساسي لبغداد التجاوزات الحاصلة من قبل جهات ومؤسسات حكومية تتصدرها وزارتا الداخلية والدفاع والوقفين الشيعي والسنيquot;.

ونقل المركز عن العيساوي قوله ان quot;هذه المؤسسات شيدت عددا كبيرا من المباني والمنشآت على الاراضي العائدة للدولة دون الحصول على الموافقات الرسمية من امانة بغداد، مما تسبب باضرار كبيرة بالتصميم الأساسي وتشويه مظهرها ومنظرها، فضلا عن عرقلة تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية المهمةquot;.

واوضح ان quot;وزارة الدفاع شيدت مركزا للتدريب على الرماية في جانب الرصافة (شرق دجلة) ضمن الارض المخصصة لتنفيذ مشروع التوسيع الثاني لمشروع ماء شرق دجلة ما ادى الى تاخير انجازهquot;. وتابع ان quot;وزارة الداخلية اقامت مركزا امنيا في منطقة بوب الشام على جزء من الارض المخصصة لتنفيذ مشروع ماء الرصافة العملاق، ما يتطلب القيام بازالة المبنى الذي يعيق تنفيذ هذا المشروع المهمquot;.

ونسب البيان الى مصدر مسؤول قوله ان quot;ديوان الوقف السني شيد عددا من المباني تجاوزا خلف مسجد ام الطبول في منطقة اليرموك (غرب) دون الحصول على موافقة رسمية، كما شيد مبان اخرى في منطقة سبع ابكار (شمال) وغيرها من مناطق بغدادquot;. واضاف ان quot;ديوان الوقف الشيعي شيد عدة مبان متجاوزة على اراضي الدولة بصورة غير قانونية في منطقة العطيفية (شمال) لاغراض تجاريةquot;. ولم يتسن الحصول على تعليق من الجهات المذكورة.