القاهرة: قامت قوات الجيش المصري مساء اليوم ببناء جدار خرساني جديد في شارع القصر العيني المؤدي لميدان التحرير وسط القاهرة، بعد إزالة جزء من الجدار الفاصل بين الشارع وميدان التحرير للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى مبني البرلمان ومقر مجلس الوزراء.

جاء ذلك في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بشكل متقطع مساء في شارع القصر العينى بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي.
وشهد شارع القصر العيني، ظهر اليوم الخميس، مواجهات بين متظاهرين معارضين للحكم وقوات الأمن، ما أسفر عن إصابة عدد من رجال الشرطة بالخرطوش بحسب مراسل الأناضول .
وقال مصدر أمنى لمراسل الأناضول أن المتظاهرين قاموا بإطلاق طلقات خرطوش على رجال الأمن، مما تسبب في إصابة العميد هاني جرجس، مأمور قسم شرطة قصر النيل، والعميد أحمد خيرى، مفتش مباحث قطاع غرب القاهرة، والعميد علاء عباس، بقطاع الأمن المركزى بطلقات quot;خرطوشquot;، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقى العلاج.
وتأتي الاشتباكات قبل يوم من حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني، حيث أعلنت القوى المنظمة للاحتفال خريطة للمظاهرات بينها الاعتصام أمام مقر الحكومة والبرلمان.
وفي الأشهر الماضية، قامت قوات الجيش بوضع حوالي ستة حواجز خرسانية في محيط ميدان التحرير للحيلولة دون وصول متظاهرين معارضين لمنشأت حكومية هامة مثل وزارة الداخلية القريبة من الميدان.