بغداد: نقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسيحيات سوريات، كـ"جاريات غنائم حرب"، بعد تعنيف جنسي مروع، إلى سوق بيع السبايا في أكبر مدن العراق سكانًا.

وقال عماد يوخنا، عضو قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية العراقية، في حديث لـ"روسيا سيغودنيا"، إن تنظيم "داعش" نقل سوريات من المكون المسيحي، إلى الموصل وقضاء تلعفر، للمُتاجرة بهنَّ في سوق الرقيق.

وأكد يوخنا، وهو مقرر البرلمان العراقي، عدم وجود مسيحيات عراقيات مخطوفات لدى تنظيم "داعش"، وكان هناك عدد من المفقودات وعُثر عليهنَّ مُحاصرات في أماكن محددة في سهل نينوى، شمال العراق. كذلك نفى أن يكون هناك أطفال مسيحيون عراقيون في قبضة "داعش".

سبق وأكد الرجل العراقي الأيزيدي، أوصمان حسن أغا دنايي، المعروف بين أقاربه وأصدقائه بـ "أبو شجاع" (39 عاما)، الذي حرر نحو 100 فتاة إيزيدية من يد "داعش"، في حوار مع "روسيا سيغودنيا"، أن التنظيم لا يبيع النساء للغرباء، وتجري المتاجرة بهنَّ بينهم فقط، بأسعار تراوحت بين 15 - 40 ألف ليرة سورية ما يُعادل 91 - 400 دولار أميركي.

وتتواجد أكثر من 300 فتاة إيزيدية مُختطفة من العراق لدى "داعش" في موقعين، الأول الرقة في شمال وسط سوريا، والثاني في مدينة شدادة في جنوب الحسكة السورية أيضاً، كل واحدة منهنَّ تعرضت للاغتصاب مرات عدة، حسبما ذكر أوصمان.