برلين: أعرب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عن quot;رضاه المبدئيquot; عن الاتفاق الذي توصل إليه الائتلاف الحاكم الألماني بشأن تطبيق نظام الجنسية المزدوجة.

وقال رئيس المجلس أيمن مازييك في تصريحات لإذاعة quot;برلين-براندبورجquot; اليوم quot;إنها خطوة سليمة ومهمة في اتجاه حقوق مدنية حديثةquot;. ووصف الاتفاق الذي توصل إليه التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي بـquot;المتوازنquot;.

وقال quot;أعتقد أننا على الطريق السليمquot;. وفي المقابل، طالب مازييك بإجراء تعديلات على هذا الاتفاق، وقال quot;تبيّن لنا بأسف شديد أن جزءًا كبيرًا من المهاجرين لن يشملهم هذا الاتفاق، فالحديث عن الأصغر سنًا، بينما الأكبر ليسوا ضمن ذلكquot;. جدير بالذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا توصل بعد خلاف طويل إلى اتفاق حول مشروع قانون لازدواج الجنسية.. ووفقًا للاتفاق، من المقرر إلغاء ما يعرف بـquot;الخيار الإلزاميquot; بالنسبة إلى الأطفال المنحدرين من عائلات مهاجرة، وذلك إذا قضوا 8 سنوات، على الأقل، في ألمانيا عند بلوغهم 21 عامًا أو تعلموا في مدارس في ألمانيا لمدة ستة أعوام.

وحتى الآن يتعيّن على أطفال الأسر المهاجرة، والذين يحصلون بميلادهم في البلاد على الجنسية الألمانية، أن يختاروا لدى بلوغهم سن الثالثة والعشرين بين الجنسية الألمانية أو الجنسية المنحدر منها أسرهم.

من جانبها أعربت الجالية التركية في ألمانيا عن خيبة أملها إزاء الاتفاق الذي توصل إليه الائتلاف الحاكم. وقال رئيس الجالية كنعان كولات في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية quot;هذا عبارة عن قانون لتمديد الخيار الإلزاميquot;. وأضافquot; أن الخيار الإلزامي المثير للجدل لم يتم إلغاؤه بصورة جذرية.. وأن الإجراءات الجديدة من شأنها زيادة العملية البيروقراطيةquot;. كما أشار كولات إلى أن مشروع القانون لم يتطرق إلى الذين اضطروا قبل ذلك للتخلي عن إحدى الجنسيتين.