أحمد عايض من جدة: لم يهنأ السعوديون بشرب فنجان قهوتهم الذي فضلوا تناوله في متوسط المساء أثناء سيناريو أخر المواجهات الودية الدولية التي جمعت منتخب بلادهم بالمنتخب التركي في المانيا، وتزايدت
ياسر القحطاني مهاجم السعودية |
وأنتاب الشارع السعودي الرياضي نوبة قلق حادة بعد أن خيب مدرب منتخب بلادهم البرازيلي ماركوس باكيتا، الذي لم تظهر بصمته الجادة على خريطة التشكيل.
لم يتضايق السعوديون من الهدف اليتيم الذي سجله مهاجم المنتخب التركي مصطفى نجاتي في مرمى مبروك زايد فحسب بل كان التوتر الذي عاشوه طوال الـ 90 دقيقة من الأداء الباهت والضعيف الذي ظهر فيه اللاعبين، خصوصا وأن التوقعات كانت تصب لمصلحتهم، بعد المستوى المتصاعد الذي ظهروا به في المباراة الودية الماضي أمام منتخب التشيك على رغم الخسارة بهدفين.
وأنتقد النقاد الرياضيين والمحللين عدم إيجاد باكيتا الحلول الشافية لخط الدفاع الذي تكررت أخطاءه غير مرة وفي أكثر من مناسبة وكشف هدف نجاتي تشتت الدفاع وعدم تجانسه.
مدرب المنتخب السعودي باكيتا |
وأشتدد غضب السعوديين عندما شاهدو المدرب التركي تجاهل عدد كبير من لاعبيه الدوليين وفضل اللاعب بلاعبين محليين واقل خبرة، وهذا يعني أن باكيتا غير قادر على قراءة، أوراق الخصم، إضافة إلى خوفه وقلقه من المواجهات الحاسمة.
عموما: لم يهنأ الشارع السعودي بليلته التي كان يأمل أن تتحول إلى سهرة ساحرة، ودب القلق إليهم، خشية أن تتكرر مأساة مونديال 2002 في كوريا واليابان، وطالب السعوديون بضرورة تدخل أصحاب الخبرة الفنية التدريبية ولفت أنتب باكيتا إلى ضرورة تراجع قناعاته ومنح محمد مسعد وسعد الحارثي ومالك معاذ الفرصة في ظل قصور بعض اللاعبين.
الأماني السعودية والعربية تأمل أن تتحرك غيرة اللاعبين ويدب حماسهم، في سبيل رفع علم المملكة عاليا، طهوره في مستوى مختلف وأفضل في منافسات المونديال
التعليقات