العرب... والنقد !!!!

مصطفى الآغا

Agha70@ hotmail.com

لست أنا من قال ' إن لم تكن معي فأنت ضدي ' بل قالها قبلي الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر وكلنا يومها إستهجنا هذا الكلام... ومع هذا يطبقه الكثيرون منا كل يوم... فالشعوب العربية

مصطفى الآغا
أقل شعوب الأرض تقبلاً للنقد والكلام أقوله عن تجربة عمرها 28 سنة في الإعلام الرياضي .... وأقول الرياضي حتى لا أدخل في السياسي ... ونحن عادة من نمسح تاريخ الآخرين ( بأستيكة ) كما يقول أشقاؤنا المصريون فقط إذا لم يعجبنا نقدهم والأنكى أننا نحاجج في هذا الإنتقادات بنبش التاريخ الشخصي أو الحديث عن الشخص نفسه وليس عن المقالة أو الشكل النقدي الذي نتعامل معه إن كان برنامجًا إذاعيًا أو تلفزيونيًا... فعندما كتبت في المقالة السابقة متسائلاً ( وليس حتى منتقدًا ) عن ظاهرة صيام الطليعة عن التسجيل في خمس مباريات لعبها على أرضه في دوري أبطال العرب مقابل ثمانية أهداف سجلها خارج أرضه كنت أتحدث عن ظاهرة غريبة تستحق الدراسة ولم أكتب من باب الكره بفريق أعتز به لا بل وأفتخر لوصوله لربع نهائي البطولة من أول مشاركاته ... وعندما قرأت وسمعت وشاهدت ردود الفعل من محبي الطليعة أدركت أننا لم ولن نقبل النقد .. فمنهم من وصفني بالكاره ومنهم من جردني حتى من الخبرة الرياضية ومنهم من إتهمني بخيانة الوطن؟؟؟ يا الله خيانة ( مرة واحدة ) ؟؟؟

وعندما إنتقدت أوضاع النصرالسعودي ( سابقا ) صرت بقدرة قادر هلالي شامت وعندما قلت إن المجموعة الآسيوية الرابعة ضمن تصفيات كأس العالم 2010 التي تضم السعودية وأوزبكستان ولبنان وسنغافورة هي الأضعف إتهمني بعضهم بمحاولة تقزيم فوز السعودية على سنغافورة وتنويم اللاعبين السعوديين في العسل حتى بعد خسارتهم أمام أوزبكستان التي وصفتها بالمتوقعة قياسا على سيناريو آخر لقاء بين المنتخبين في نهائيات أمم آسيا الأخيرة فخرج من يتهمني بأنني أقلل من إنجازات الأخضر وأتهمه بالوصول للنهائي بالحظ؟؟؟

تتحدث عن الزمالك، فأنت أهلاوي وتتحدث عن الحالة الغريبة لنادي الوحدة الإماراتي فيتهمونك بالتدخل في شؤون الغير ؟؟؟ بالله عليكم قولوا لي ماذا يجب أن نقول وهل نترك الحقيقة تموت وتغيب من أجل أرضاء من لا يقبلون بالنقد ؟؟؟؟

نقلا عن استاد الدوحة القطرية