البحرين والعراق وجهاً لوجه سعياً لمنصة التتويج
عُمان تبدأ مشوارها الخليجي برسالة تريدها عبر الكويت

زيد بنيامين ndash; إيلاف : في مهمة لا تقبل التأجيل او الإخفاق، تبدأ عُمان رحلتها الى لقبها الاول عبر بوابة الكويت البطلة القياسية لكأس الخليج برصيد 9

صوره مجمعة لمنتخبات عمان و الكويت و العراق و البحرين
لقاب، حينما يلتقي المنتخبان في افتتاح دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط يوم الاحد في تمام الساعة الخامسة بتوقيت مكة المكرمة (السادسة بتوقيت الامارات وعُمان) على ملعب مجمع السلطان قابوس بن سعيد ببوشر. ووسط تعتيم اعلامي واضح ادى المنتخب العُماني حصصه التدريبية يوم السبت والتي تعد الاخيرة والحاسمة قبيل المباراة الافتتاحية، لابعاد اللاعبين العُمانيين عن الضغوط النفسية، وهو ما اكده مدرب عُمان الفرنسي كلود لوروا في تصريحات صحفية قال فيها quot;مباراة الاحد أمام الكويت أكثر من مهمة وخصوصا أنها مباراة الافتتاح بالنسبة لمنتخبنا، وهي صعبة ونتيجتها مهمة جدا للاعبي الفريق وجماهيره ، ورغم ان الإمارات قد خسرت من عمان في افتتاح خليجي 18 وفازت الاولى باللقب ، ولكن لكل بطولة ظروفها ، وأهمية المباراة تكمن في انها تمثل دافع نفسي ومعنوي للاعبين وللجماهير ، وتركيزنا سيكون حاضرا للمباراة الأولى أولا وبعدها نفكر في الباقي من المبارياتquot;.

وانتقد لوروا الاعلام الخليجي الذي ينتقد الصالات الرياضية المستضيفة في البطولة والتي وصفها بالضغوط النفسية التي تمارسها بقية المنتخبات على اللجنة المنظمة quot;بصراحة قرأت في الصحف الخليجية الانتقادات للصالات الرياضية وغرف تبديل اللاعبين وهذا هو معروف

  • إستعدادات الأخضر لخليجي 19
  • الأخضر السعودي يبدأ معسكره الاعدادي في الرياض غدا
  • الأخضر يتعادل مع نظيره السوري في ثاني مباراياته الودية
  • الجوهر : الأخضر مرشح قوي لخليجي 19 وأحترم المنافسين
  • الجوهر يضم نور لتشكيلة الأخضر
  • الفيفا يهدد الاتحاد العراقي بترشيح الأخضر بديلاً لمنتخبه
  • عبدالغني لإيلاف: لا خوف على مستقبل الأخضر
  • عودة عبد الغني للأخضر السعودي
  • عودة نور لتشكيلة الأخضر
  • مباريات ودية للأخضر السعودي
  • نور خارج قائمة الأخضر
  • السعودية: إستعادة الثقة الطريق الوحيد للوصول إلى مونديال 2010!

  • البحرين: اربعة عقود من الانتظار ..وماذا بعد؟

  • قطر.. مهمة انقاذ في مجموعة صعبة!

  • الإمارات... منتخب الأمر الواقع سلاحه الدماء الشابة

  • الكويت.. لولا الغيوم لما استمتعنا بأشعة الشمس

  • العراق... الطريق إلى كأس القارات يبدأ من خليجي 19

    عُمان.. هل تكون الثالثة ثابتة؟!

  • اليمن.. سمكة الزينة التي تسبح بين الحيتان!

  • المولد: كأس الخليج هديتنا للجماهير

  • مدرب اليمن يلغي التدريب ويتهم محمد إبراهيم بعدم احترام المواعيد

  • لوروا : الكويت فريق جيد و نحن جاهزون له

  • خليجي 19 : استنفار عماني

  • الكشف عن المنشطات في خليجي 19

  • الخليفي: أنظمة خليجي 19 تسري على الجميع بما فيهم الجزيرة

    حقوق نقل خليجي 19 تطغى على أحاديث الإعلاميين

  • ومكشوف الهدف منه وهو ضغط غير مبرر على اللجنة المنظمة والمقصود منها التأثير على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحديدا ، ولكنني من خلال ما رأيته وما لمسته من جهود مميزة بذلت في هذا الشأن اجد بأن عمان قدمت كل شئ واكثر من المطلوب ، ولا يفترض ان تقابل هذه الحفاوة والترحاب والحب بمثل هذه الأمور السلبيةquot;.

    ويعتمد المنتخب العُماني على العديد من عوامل التفوق ومنها العامل البدني والفني وهو ما عرف عن المنتخب الذي يشبه ببرازيل الخليج، يضاف الى ذلك الى ان المنتخب العُماني يلعب على ارضه وبين جمهوره، وقد نجح في الوصول الى الدور النهائي مرتين في البطولتين السابقتين دون ان يحقق اللقب ويشعر ان الوقت قد حان لذلك.

    في المقابل جاءت التصريحات الكويتية واقعية اكثر، حيث اكد الشيخ احمد الفهد رئيس وفد الكويت الى البطولة ان quot;الظروف التي مر بها المنتخب كانت صعبة للغاية ومأساوية على الكرة الكويتية وحاولنا في نفس الوقت ان نعمل على تهيئة الازرق على اكمل وجه إلا اننا صدمنا بعامل الوقت فالمهمة كانت صعبة والوقت كان ضيقا ونحن عملنا على قدر الإمكانيات المتوافرة لدينا في ظل الوقت الضيق، الا انه كشف النقاب عن طموح الأزرق بالقول نحن كالملح نرفع الضغط امام كل من يواجهناquot;.

    وكان وصف الكويتي محمد ابراهيم مدرب الازرق لمنتخبه اكثر تحديداً في حديثه لصحيفة الانباء الكويتية حيث قال quot;مهمة الازرق اشبه بالاختبار المفاجئ في فترة قصيرة لا تمكن اللاعبين من المذاكرة جيدا، لكن عليه ان يجيب على الاسئلة الصعبة قبل السهلة، إذ إن المنتخبات الخليجية جميعها اصبحت في مستوى متقارب ويصعب التكهن ببطل الدورة، ومنتخبنا عانى كثيرا قبل ان يشارك في منافسات صعبة مقبلة وسنعمل على اثبات تواجدنا ولا شك ان الفوز والخسارة مسألة توفيق ومنتخبنا معرض للحالتين وقد اوضحت للاعبين ان بإمكانهم ان يفرضوا كلمتهم إذا لعبوا كما يريدون لا كما يريد غيرهمquot;.


    وقد ساهم تأخر عودة الكويت الى المحافل الدولية والسماح لها بالمشاركة في خليجي 19 في ان تتأخر الكويت في اللحاق بركب بقية المنتخبات على صعيد الاستعداد، رغم انها انتهجت طريقاً يؤكد على الاستعداد للبطولة وان كان حرمان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قائماً بسبب تداخل السياسة بالرياضة، وهي الحجة التي غالباً ما يعتمد عليها الفيفا لايقاف الاتحاد التي تندرج تحت سلطته.

    وستلعب الكويت دون ضغوط خصوصا وان لديها جميع اسباب الفشل وهي معروفة للاعبيها ومسؤوليها على حد سواء، وهي تروج لشعار (المشاركة لاجل المشاركة فقط)، ويبدو من التصريحات الكويتية قبل المباراة، الى ان المسؤولين الكويتيين يريدون تحويل ذلك الى ميزة لمصلحتهم خلال البطولة، وبالتالي فأنه من المهم لهم مبدئياً ان يلعبوا دور (الملح الذي يرفع الضغط) في المباراة الاولى، وما يليها، ربما لتتوفر لهم فرصة للتأهل الى الدور الثاني.

    بدر المطوع نجم المنتخب الكويتي اكد على ان الازرق قادر على تحقيق شيء بالنظر الى المستوى الذي قدمه هذا المنتخب في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم سابقاً.

    وباستعراض صفوف المنتخبين فأن عُمان تعتمد على جملة من النجوم في كل صفوفها ومنهم حارسها المتألق علي الحبسي، والعديد من اللاعبين مثل عماد الحوسني، بدر الميمني، احمد حديد، اغلب عناصر عُمان هي من عناصر الخبرة التي سبق لها المشاركة في النسخ السابقة من بطولات كأس الخليج.

    في المقابل يعتمد الكويتيون على تفعيل خط الوسط من اجل تقليل الخطر العُماني، ويعتمد الازرق على الصفوف الشابة عموماً لتحقيق المفاجأة،

    بطاقة المباراة

    المباراة: عُمان times; الكويت

    التوقيت: الساعة 6 مساءً بتوقيت عُمان والامارات و 5 مساءً بتوقيت مكة المكرمة
    الملعب: مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر
    السعة: 40 الف متفرج
    الهاتف: 592175 دون مفتاح عُمان ومسقط
    المجموعة: الاولى

    صورة المباراة بكلماتهم

    quot;ولا تختلف ظروف مشاركة الازرق في خليجي 19 كثيرا عن تلك التي صاحبت مشاركته في خليجي 8 والتي اقيمت في البحرين والتي توج الازرق بطلا لها، فالاعداد كان مشابها حيث لم يدم اكثر من اسبوعين بعد رفع الايقاف ايضا آنذاك، الا ان روح اللاعبين واصرارهم على العودة بالكأس كانت الدافع والمحرك الاساسي لهم للفوز بالبطولة،

    فهد الدوسري ndash; صحفي في جريدة الانباء الكويتية

    quot;ودائما خطوة الإفتتاح تعتبر بمثابة مفتاح الفوز بالبطولة ، ونحترم المنتخب الكويتي وتاريخه يشفع له وبغض النظر عن فترة استعداداته للبطولة فهو يملك عناصر مميزة وأغلبهم حملوا كأس الخليج وعايشوا أفراحه ويطمحوا لتكرار إنجازاتهم أو العودة إليها على أقل تقدير في هذه البطولة ، ولكن في المقابل لا يجب أن ننسى بأن لدينا عناصر مميزة جدا خاضت بطولات كاس الخليج وآخر نهائيين بها ، ولديهم خبرة كافية ويملكون التعامل معها بصورة إيجابية أكثر عن المرات السابقة ، ولا نغفل بأن لدينا عاملين هامين جدا وهما الأرض والجمهور ويبقى التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى quot;

    صلاح ثويني ndash; مدير المنتخب العُماني بكرة القدم

    لاعبو الكويت قبل احدى المباريات

    الجانب النفسي له الاولوية.. والثلاث نقاط ضرورية للدور الثاني
    البحرين والعراق وجهاً لوجه سعياً لمنصة التتويج

    ويستضيف مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر المباراة الثانية في المجموعة الثانية في المجموعة الاولى والتي ستجمع بين منتخبي البحرين والعراق، في تمام الساعة الثامنة والربع مساء بتوقيت مكة المكرمة (السابعة والربع مساءً بتوقيت عُمان والامارات) ، حيث سيسعى البحرينيون الى تحقيق اول فوز لهم على العراق في بطولات الخليج سعياً للقبهم الاول منذ اربعين عاماً، مقابل سعي العراق لتحقيق اول لقب له منذ عودته الى حضن الخليج في خليجي 17 قبل دورتين وسيكون اللقب الاول في عشرين عاماً.

    وتبدو استعدادات العراق متواضعة بالمقارنة مع المنتخبات الباقية، وربما هو افضل من اليمن فقط من حيث عدد المباريات الدولية التي خاضها للاستعداد، ومستوى المنتخبات التي قابلها قبيل انطلاق العرس الخليجي، في مقابل عدد من المباريات الدولية الودية التي خاضتها البحرين مؤخراً واستمرار مشاركتها في تصفيات كأس العالم رغم تفاوت النتائج حتى الان وهو ما وفر لها احتكاكاً مستمراً، كما ان البحرين من المنتخبات التي تملك مدرباً ما يزال مستمراً معها

    هل ستكون الفرحة عراقية ؟
    فترة طويلة بالمقارنة مع بقية منتخبات الدورة حيث يقودها التشيكي ميلان ماتشالا منذ نحو عامين ولديه معرفة كبيرة بمنتخبات المنطقة.

    وقد اشار ناجح حمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الى ضعف الاعداد العراقي للبطولة بالقول quot;ما يعانيه المنتخب العراقي يتمثل في نقص فترات الاستعداد وضعف البرنامج التدريبي الذي يتسبب به عادة المحترفون لعدم اكتمال التحاقهم باي محطة تدريبية لارتباطاتهم الخارجية مما يجعل المنتخب يعيش فراغا تدريبيا مستمراquot;.

    وقد خاض العراق حتى الان مباراة دولية واحدة مع مدربه الجديد القديم البرازيلي يورفان فييرا كانت مع الامارات في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي في العين، وانتهت بتعادل المنتخبين بهدفين لكل، نجح خلالها العراق من ادراك التعادل بعد ان كان متأخراً بهدفين لهدف.

    وقد خاض المنتخب العراقي مباريات اخرى غير دولية الاولى مع سفراء السلام في اوروبا ومباراة مع النادي الاهلي الاماراتي، بعد ان جمع لاعبيه المحترفين في الدقائق الاخيرة قبل المنافسة وساهم تسمية فييرا الذي تم في

    صورة جماعية لمنتخب عمان
    بتمبر الماضي ايضاً في تأخير الاستعدادات العراقية.

    ويولي العراق حرصاً كبيراً على مسألة حسم المباراة الاولى امام البحرين لمصلحتهم، ومن اجل ذلك، حرص مدرب المنتخب العراقي على حضور لقاء البحرين وسوريا الودي في المنامة قبيل انطلاق كاس الخليج، للوقوف على استعدادات البحرين ولدراسة اسلوب لعب المنتخب المنافس له في اللقاء الافتتاحي وتحديد مكامن القوة والضعف فيه.

    كما لعب العراق على مبدأ السرية حيث فرض فييرا تعتيماً اعلامية على استعدادات العراق ورفض الكشف عن تشكيلة العراق النهائية حتى اللحظات الاخيرة، وكانت هذه ربما ابرز اسلحته التي استخدمها لتعويض ضعف الاعداد.


    ويريد العراقيون من خلال مشاركتهم في البطولة الحالية تحقيق العديد من الاهداف، الاول منها العودة الى لقب كأس الخليج، واستعادة مستوى اسود الرافدين منذ فوزهم ببطولة امم اسيا 2007 وفشلهم في التأهل الى المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010.

    ويعتمد العراق على عدد من نجومه ومنهم نشأت اكرم وقصي منير وهوار ملا محمد وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود القريب من المشاركة وعماد محمد.

    فرحة بحرينية

    في المقابل، يتمتع المنتخب البحريني بتواجد جملة من النجوم في صفوفه مثل علاء حبيل وطلال يوسف وفوق ذلك المدرب الخبير بالمنتخبات الخليجية التشيكي ميلان ما تشالا، الذي قام بتدريب منتخبات الكويت وقاده الى اللقب مرتين في 1996 و 1998 ومنتخب السعودية بعد ذلك، ولديه بصمة مازالت مؤثرة على منتخب عُمان حتى اليوم.

    لكن تبقى لبطولات الخليج حساباتها وهو ما يعرفه جيداً مدرب المنتخب البحريني، فقد اكد ميلان ماتشالا ان quot;كأس الخليج بطولة صعبة وتعتمد على الجانب النفسي بدرجة كبيرة، وهي بطولة مفاجآت وصدمات وأن فرصة المنافسة على اللقب مفتوحة، وذلك الأمر استنتجته من واقع خبرتي الطويلة مع الكرة ،وخصوصا في البطولة الخليجيةquot;

    ويلعب الجانب النفسي دوراً مهماً ايضاً في حسابات ماتشالا رغم تأكيده انه قد اعد المنتخب البحريني افضل اعداد وانه حرص على ضم عناصر الخبرة التي شاركت في الدورات الماضية لانه quot; في نهاية الأمر يلعب الجانب المعنوي والتأثيرات النفسانية دورا مؤثرا. فمثلا المنتخب العماني يعتبر من أبرز الفرق المرشحة للقب الخليجي لكونه يلعب مع بعضه منذ خمس سنوات، وتركيزه أكبر في البطولة لعدم ارتباطه بمشاركاته الأخرى في تصفيات كأس العالم. فضلا عن إقامته البطولة على أرضه وبين جمهوره، ولكنني أعتقد أن الناحية النفسية سيكون لها تأثير على الفريق العماني في ظل الضغوطات التي سيدخل بها غمار البطولةquot;.

    لكن يبقى الخلل في المنتخب البحريني هو في الجانب الدفاعي، وهو الامر الذي ينطبق على العراق ايضاً، وصدرت تحذيرات من بطئ البحرينيين في مباراتهم الاخيرة امام سوريا واضاعة علاء حبيل للفرص.

    بطاقة المباراة

    المباراة: البحرين times; العراق
    التوقيت: الساعة 8:15 مساءً بتوقيت عُمان والامارات و 7:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة
    الملعب: مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر
    السعة: 40 الف متفرج
    الهاتف: 592175 دون مفتاح عُمان ومسقط
    المجموعة: الاولى

    صورة المباراة بكلماتهم

    quot;ستكون بطولة خليجي 19 قوية وصعبة خصوصا في المجموعة الأولى التي سنلعب فيها، ومن المهم أن نتخطى المباراة الأولى بنجاح أمام المنتخب العراقي لكي يعطينا ذلك دافعا وارتياحا نفسيا في اللقاءات التالية، مع عدم تكرار ما حدث في البطولة الخليجية الماضية التي نتعثر في مبارياتها الاولى، ما يضعنا في مواقف صعبة وتحت الضغوط النفسيةquot;

    محمد سالمين ndash; لاعب المنتخب البحريني

    quot;مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، لأننا سنلعب أمام فرق قوية.. يجب أن نكون واقعيين وندرك أن تكرار المستوى المميز الذي قدمناه في كأس آسيا لن يتم بسهولةquot;

    يورفان فييرا ndash; مدرب المنتخب العراقي