اصدرت هيئة النزاهة العراقية مذكرتي اعتقال بحق حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ونائبه الاول ناجح حمود ، وهي خطوة تمثل سابقة ملفتة للنظر ، اذ لم يسبق ان صدر مثل هذه المذكرة من قبل ، بعد ان كانت قد اجرت تحقيقات مع اعضاء الاتحاد الاخرين حول عمل الاتحاد ومستوى الكرة العراقية.

وقال كاظم سلطان عضو الاتحاد : ان هيئة النزاهة اصدرت مذكرة باعتقال حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وناجح حمود لعدم حضور هما التحقيقات التي خضع اليها اعضاء الاتحاد الأسبوع الماضي لمده ثلاثة ايام متتالية بناء على طلب الاخير .

والاثنان غير متواجدين في العراق ، حيث يقيم حسين سعيد منذ نحو ثلاث سنوات في الاردن فيما اشارت مصادر ان ناجح سافر قبل مدة خارج العراق ولم يعد بعد الى العراق .

واضاف : أن الاتحاد كلف محاميه الخاص من اجل متابعة القضية التي لم تغلق ملفاتها بعد، لاسيما وان الإفراج عن الأعضاء الذين تم استدعاؤهم كان بكفالة وليس بشكل نهائي موضحا ان جميع الإجراءات والتهم باطلة ولا داعي لها حيث أثرت على نفسيتنا كأعضاء اتحاد نقود الكرة العراقية في ظروف صعبة جدا خدمة للعراق .

واشار سلطان الى : ان عراقيل كثيرة يحاول البعض وضعها أمامنا، ففي كل مرة نستعد بها لإجراء الانتخابات نلاحظ من يضع عقبة أمامنا، ونحن لا نريد أن تصل مثل هذه الأخبار إلى الاتحاد الدولي الذي سيكون له شأن كبير بالقضية ونحاول في الاتحاد قدر المستطاع عدم إيصال ما يحدث إلى الاتحاد الدولي عبر وسائل الإعلام أو جهات أخرى .

واوضح : انا متأثر جدا لما حدث لي ولزملائي بعد الموقف الذي وضعنا فيه رغم إخلاصنا وحبنا وإسهامنا في تحقيق انجازات كثيرة للكرة العراقية ، مؤكدا أنهم كانوا يجب أن يكرموا لما قدموه للعراق في ظروف قاسية جدا وكان الانجاز الآسيوي خير دليل على عمل الاتحاد الصحيح والذي وحد صفوف جميع العراقيين ودعم مشروع المصالحة الوطنية في العراق

وكان أمين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم طارق احمد قال : ان هيئة النزاهة أجرت تحقيقات مع اعضاء الاتحاد قبل اطلاق سراحهم بكفالة وان اعضاء اتحاد الكرة خضعوا للتحقيق يوم الاثنين الماضي في مقر هيئة النزاهة ، وان التحقيق شمل كل الاعضاء عدا رئيس الاتحاد حسين سعيد ونائبه ناجح حمود.

واضاف طارق : أن الاسئلة التي وجهتها اللجنة التحقيقية تمحورت حول الشؤون المالية للاتحاد واوجه الصرف، بالاضافة الى اسباب تراجع مستوى الكرة العراقية، وأن الهيئة اطلقت سراحهم بعد أنتهاء التحقيقات بكفالة مالية ، وان الاتحاد عاد ليمارس عمله بشكل طبيعي وهو يستعد للتحضير لانتخابات الاتحاد التي ستجري خلال الفترة القادمة، ومتابعة استعدادات المنتخبات العراقية التي لديها مشاركات مهمة في البطولات الاسيوية .