يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي علق قرار تجميده من قبل اللجنة الاولمبية العراقية مطلع اذار/مارس الماضي، عقوبة الايقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب مشاكل قضائية محلية يستعد لمواجهتها في الايام المقبلة.

وتتمثل هذه الملابسات القضائية بتقديم نادي الكرخ احد اندية الموسم الحالي شكوى ضد الاتحاد العراقي لدى احدى المحاكم المحلية لعدم ادراجه ضمن عمومية الاتحاد التي يحق لها المشاركة في الانتخابات المقبلة لاختيار ادارة جديدة للاتحاد العراقي.

وكانت الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم اعتمدت لوائح وتعليمات خاصة بالانتخابات تم ارسالها الى (فيفا) للمصادقة عليها لتحديد موعد فعلي للانتخابات، لا تسمح للاندية غير المشاركة في الموسم الماضي بدخول الانتخابات المقبلة ما فوت فرصة مشاركة الكرخ فيها.

وذكر مصدر في الاتحاد العراقي لفرانس برس ان quot;الاتحاد الدولي (فيفا) سيعمد الى تجميد الاتحاد وايقافه مرة ثانية نتيجة هذه الملابسات القضائية التي لا يسمح للاتحادات الوطنية ان تفض نزاعاتها عن طريق المحاكم المحلية بل عن طريقه مباشرةquot;.

واضاف المصدر quot;في حال تجميد عضوية الاتحاد العراقي يعني ان العقوبة يفترض ان يمر عليها عامان ليتمكن الاتحاد المحلي مجددا من مفاتحة (فيفا) لرفعهاquot;.

وتضم الهيئة العامة للاتحاد العراقي 63 عضوا يمثل 28 منهم اندية الموسم الماضي.

يشار الى ان الخلافات الحادة التي نشبت بين اللجنة الاولمبية العراقية والاتحاد العراقي والمتصلة بلوائح الانتخابات ادت الى تجميدالاتحادفي 16تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قبل ان يعلق هذا القرار مطلع اذار/مارس الماضي بعد ان توصل الطرفان الى اتفاق مبدئي.

وجرت اخر انتخابات للاتحاد العراقي لكرة القدم صيف عام 2004 اختير فيها الرئيس الحالي حسين سعيد لمنصب الرئيس، واثارت عملية تمديد عمل الاتحاد للعامين الماضيين جدلا كبيرا فب الاوساط الكروية العراقية المطالبة بالاسراع بحسم ملف الانتخابات.