مصورة تلفت الانتباه لأول وهلة، ليس لأنها امرأة تحمل quot;العدسةquot; وتجول بين المدرجات وفوق العشب الأخضر في مختلف الملاعب والمسابقات، ولكن لأنها أيضاً فتاة سعودية تذهب بعيداً لتغطي المناسبات الرياضية، في حين أنها لم تمارس هذا الدور في ملاعب السعودية خلال مباريات الدوري والمنتخب الوطني.

إيلاف حاورت أول مصورة فوتوغرافية رياضية سعودية منال الدباغ التي اكتشفت موهبتها عندما كانت مديرة استديو حيث تعاونت مع صديقتها المصورة وأحبت التصوير من خلالها, دخلت عالم التصوير لتصبح أول مصورة سعودية توثق أحداث المونديال في جنوب أفريقيا و أول مصورة سعودية تحصل على بطاقة صحافية تخولها لدخول مباراة المنتخب السعودي والبحريني.

تحب الدباغ التصوير الرياضي والبورتريه لأن كل منهما يعبر عن حدث معين وله ميزة بكيفية الالتقاط السريع للأوضاع الصعبة,وكذلك هي تحب الصور التي كما أسمتها quot; ذات الفرصة الواحدةquot;.

وأكدت الدباغ على أن حسها الرياضي وتشجيعها لفريق الإتحاد السعودي لدرجة التعصب هما ما جعلاها تفضل التصوير الرياضي عن غيره

وذكرت بأن تجربتها في المونديال كانت تجربة رائعة ومميزة ,حيث أنها كانت من أوائل المصورات السعوديات في كأس العالم بجنوب إفريقيا، وأضافت quot;أن لكل تجربة من التجارب التي مررت بها تعني لي الكثير ولكن مناسبة البحرين كانت الأكثر إثارة لأنها أول تجرب ميدانية داخل مدينة رياضيةquot;.

وعن طموحها في أن تكون أول مصورة صحافية سعودية قالت :quot;لا أقول إني المصورة الصحافية الأولى ولكن أول مصورة رياضية رصدت بعدستها فوز المنتخب السعودي على نظيره الإماراتي والإيراني ووثقته .quot;

وأضافت: quot; طمحت بأن أكون أول مصورة رياضية سعودية تتواجد بجنوب افريقيا لتوثيق هذا الكرنفال الرياضي العالمي لكأس العالم 2010م وحققت هذا الطموح ولله الحمد بمجهودي الخاص .quot;

وعن ما إذا كان هناك مناسبات مهمة مقبلة ستغطيها عدستها قالت :quot; إن شاء الله ولكن لن أفصح عنها لأني عودت محبي بأحلى المفاجآت.quot;

وفي نهاية الحديث القصير مع المصورة الدباغ التي قالت إن الإعلام السعودي محايد من ناحيتها، تحدثت عن أول صورة التقطتها بعد أن دخلت عالم التصوير الفوتوغرافي فقالت :quot; أول صورة التقطتها أحب أن احتفظ بها لنفسي لأنها ليست للنشر وسوف ترونها بمعرضي الشخصي إن شاء الله.quot;