تدخل خلدون المبارك، رئيس نادي مانشستر سيتي، شخصياً لإنقاذ صفقة الـ30 مليون جنيه استرليني في محاولة لضم اللاعب البوسني إيدن دزيكو إلى ايستلاند من فولفسبورغ من الانهيار.

فقد هاتف المبارك ممثلي دزيكو مطلع السنة الجديدة لتقديم شروطاً جديدة لنجم فولفسبورغ الألماني (24 عاماً) بعد انهيار المحادثات الأولية بين مانشستر سيتي وبين دزيكو بعدما أصبح فارق أجره الأسبوعي بين الطرفين 55 ألف جنيه استرليني، حيث هدد المهاجم بالبقاء في فولفسبورغ حتى الصيف المقبل إلا إذا وافق مانشستر سيتي على طلبه بدفع أجراً أسبوعياً له يبلغ 180 ألف استرليني.

وفيما كان المسؤولون في ايستلاند قد رفضوا في البداية التزحزح أكثر من أفضل عرض قدموه وهو 125 ألف استرليني اسبوعياً، فإن خلدون المبارك تخطى غاري كوك الرئيس التنفيذي وبريان ماروود المدير الإداري للكرة في ايستلاند، ليوافق على عرض جديد بـ150 ألف استرليني أسبوعياً.

ولكن هذا المبلغ مايزال أقل مما يطلبه دزيكو.

وتواجه الصفقة الآن لعبة quot;القط والفأرquot; المقلقة لمعرفة ما إذا الهدف الأول للمدير الفني روبرتو مانشيني سينضم إلى مانشستر سيتي الذي يسعى الآن للحصول على لقبه الأول في الدوري الانكليزي منذ عام 1976.

ولدى دزيكو، الذي تسيطر عائلته المتماسكة على شؤونه، الخيار في البقاء في النادي الألماني على أمل أن بعض الأندية الأوروبية الكبرى قد يحاول شراؤه في الصيف عندما تكون ميزانياتها أكثر ملاءمة.

وحتى الآن فإن مانشستر سيتي هو النادي الوحيد الذي طابق الـ30 مليون استرليني السعر الذي وضعه فولفسبورغ لبيع مهاجمه البوسني.

ويعتقد ستيف مكلارين، مدرب النادي الألماني، بأنه لن يندم إذا طالت المفاوضات لتوقيع دزيكو، مصراً: quot;لا يوجد هناك أدنى شك أن مانشستر سيتي يحاول شراء لاعبين الأعلى جودة. اعتقد بأن دزيكو هو واحداً من أفضل اللاعبين الموجودين حالياً في أوروباquot;.