عصف الشطر الأول من الدوري المغربي برؤوس 6 مدربين أجانب، من بينهم أربعة يحملون الجنسية الفرنسية، ليجري تعويضهم بالأطر الوطنية، التي ستكون المنافسة فيما بينها خالصة في الجولة الثانية.

ولم يعد أي فريق في البطولة المغربية تحت قيادة مدرب أجنبي، إذ أن جميع المكاتب المسيرة وضعت ثقتها في الأطر المحلية، بعد فشل الأجنبية في تحقيق نتائج إيجابية.

وكان آخر ضحايا الدوري الفرنسي دييغو كارزيتو، الذي قرر المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي، حامل اللقب، إقالته، بسبب أزمة النتائج، رغم أنه وجوده في البيت الأحمر لم يتجاوز الثلاثة أشهر، ليجري تعوضه بالإطار الوطني، فخر الدين رجحي.

وهذه الإقالة هي الثانية في القلعة الحمراء، بعد الاستغناء عن خدمات المدرب البرازيلي، جوزي دوترا دوس سانتوس ، الذي ترك الفريق وهو في صدارة الترتيب.

واضيف الإطارين الأجنبيين، إلى الفرنسي، هنري ميشيل، الذي استغنى الرجاء البيضاوي عن خدماته، بعد أن عجز عن خلق الانسجام بين لاعبي الفريق، إلى جانب عدم تحقيقه نتائج إيجابية.

المصير نفسه واجهه الأرجنتيني، أوسكار فيلوني، الذي قرر النادي القنيطري، إقالته، بعد أن بات الفريق من المرشحين لمغادرة القسم الوطني الأول، رغم أنه ما زالت هناك 15 دورة.

الفرنسي فرانسوا جودار، مدرب المغرب التطواني، واجه بدوره المصير نفسه، بعد أن توالت نتائج الفريق السلبية، والتي كانت آخرها في عهد هذا المدرب، ضد قصبة تادلة، الذي الفوز الأول له في الدوري على حساب المغرب التطواني.

أولمبيك آسفي، استغنت بدورها عن المدرب الفرنسي، أنيس كوجير، وعوضته بالإطار الوطني، عبد الهادي السكيتوي، الذي يحقق نتائج لا بأس بها مع الفرق لحد الآن.

وينتظر أن تخلط الأوراق فيما يخص صدارة الترتيب، في الشطر الثاني، إذ من المتوقع أن تشتد المنافسة بين الفرق الكبرى، التي تنكب على ترتيب بيتها الداخلي، والقيام بانتدابات مهمة، بهدف الظفر باللقب.

كما تستعد هذه الفرق إلى المنافسات القارية، التي يعول عليها الجمهور كثيرا لإعادة الكرة المغربية إلى الواجهة الإفريقية، كما حدث فريق الفتح الرباطي، الذي كان نقطة الضوء الوحيدة، في السنة الماضية.

وتنكب الفرق المشاركة على وضع لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في هذه الاستحقاقات، بينما تتريث أخرى، في انتظار انتداب لاعبين جيدين.

وسيواجه فريقي الرجاء والوداد، في الجولة الأولى من الإقصائيات التمهيدية لمنافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية، على التوالي، ناديي توربلون التشادي وايدونا سطار الغاني.

وفي منافسات الاتحاد الإفريقي، أعفي نادي الفتح الرباطي من خوض الدور التمهيدي الأول لمنافسات quot;الكاف، بصفته بطلا للنسخة المنتهية، فيما أوقعت القرعة نادي الدفاع الحسني الجديدي، في الدور الأول من منافسات الاتحاد الإفريقي في مواجهة نادي سليف كيتا المالي، أما المغرب الفاسي فسيحل ضيفا على نادي كراكي البنيني.

وكان فريق المغرب الفاسي توج بطلا للخريف برغم خسارته أمام أولمبيك آسفي، بعد فوز الرجاء على أولمبيك خريبكة بهدفين لهدف، إذ كان فارق النقط بين المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة نقطة واحدة.