سحب الاتحاد الجنوب افريقي لكرة القدم الاعتراض الذي تقدم به الى الاتحاد الافريقي للعبة الذي منح النيجر بطاقة التأهل عن المجموعة السابعة الى نهائيات كأس امم افريقيا 2012.

وكان لاعبو منتخب جنوب افريقيا احتفلوا بعد تعادلهم مع سيراليون صفر-صفر في الجولة السادسة الاخيرة من التصفيات ظنا منهم بان بطاقة هذه المجموعة الى النهائيات من نصيبهم بفضل فارق الاهداف (2+) الذي يفصلهم عن النيجر (2-) او حتى بفارق المواجهتين المباشرتين بين المنتخبين حيث فازت جنوب افريقيا ذهابا 2-صفر وخسرت ايابا 1-2.

لكن الاتحاد الافريقي منح البطاقة الى النيجر استنادا الى قاعدة تعادل اكثر من منتخبين بعدد النقاط، وهذه كانت حال هذه المجموعة لان سيراليون تملك ايضا 9 نقاط.

واستنادا الى هذه القاعدة فان تعادل النيجر وجنوب افريقيا وسيراليون بعدد النقاط دفع الاتحاد الافريقي الى اعتماد عدد النقاط التي حصلت عليها المنتخبات الثلاثة من مواجهاتها المباشرة، فكانت الغلبة للنيجر التي حصدت 6 نقاط من مبارياتها الاربع مع منافستيها (3 نقاط من جنوب افريقيا بالفوز عليها 2-صفر و3 نقاط من سيراليون بالفوز عليها 3-1)، مقابل 5 نقاط لجنوب افريقيا (ثلاثة من فوزها على النيجر 2-صفر ونقطتان من تعادلها مع سيراليون صفر-صفر وصفر-صفر) و5 نقاط لسيراليون (نقطتان من تعادلها مع جنوب افريقيا مرتين وثلاثة من فوزها على النيجر 1-صفر).

وبدا اتحاد جنوب افريقيا واثقا من انه يملك قضية رابحة، وقد طمأن رئيسه كيرستن نيماتانداني اللاعبين بانه سيقاتل من اجل السماح لمنتخب quot;بافانا بافاناquot; بالمشاركة في النهائيات.

بيد ان نيماتانداني اضطر الى سحب الاعتراض الذي تقدم به الى الاتحاد الافريقي في اليوم التالي من المباراة والقى باللوم على الجهاز الفني بالقول امام بعض الصحافيين quot;ان تقاعس بعض افراد الجهاز النفي بالقيام بعمله وعدم اطلاعهم على قوانين الاتحاد الافريقي للعبة امر غير مقبولquot;.

وتابع quot;اريد الاعتذار من دون تحفظ الى الامة وحكومتنا لفشل بافنا بافانا في بلوغ نهائيات كأس الامم الافريقية 2012quot;.

يذكر انها المرة الثانية على التوالي التي تفشل فيها جنوب افريقيا التي استضافت مونديال 2012، في بلوغ نهائيات البطولة القارية.