انتقد محمد الفايد مالك فولهام المدير الفني السابق للنادي مارك هيوز، ووصفه بأنه رجل quot;غريبquot; وquot;المتخبطquot; وquot;الذي فقد بريقهquot;.

يذكر أن المدير الفني السابق في مانشستر سيتي كان في المنصب ذاته في كرافن كوتج في الموسم الماضي ولكنه استقال في فصل الصيف مع تكهنات ربطت بينه وبين المنصب الإداري الشاغر آنذاك في استون فيلا.

ولكن هيوز ادعى الأسبوع الماضي أنه لم يستقيل ليشغل منصب المدير الفني في فيلا بارك، الذي شغله مؤخراً اليكس ماكليش، بل لأن فولهام لا يتماشى مع طموحاته.

ورداً على ذلك، شن محمد الفايد هجوماَ قاسياً على هيوز يوم الاثنين في رسالة مفتوحة إلى صحيفة quot;دايلي تلغرافquot; البريطانية.

ووقع الفايد الرسالة بنفسه وقال فيها: quot;يا له من رجل غريب مارك هيوزquot;.

وجاء في مقدمة الرسالة: quot;أقاله مانشستر سيتي، وأصبح رجلاً منسياً عندما أنقذته ليصبح المدير الفني لنادي فولهام لكرة القدمquot;.

وأضافت: quot;وحتى عندما كانت النتائج سيئة، لم أضغط عليه، أعطيته كل الدعم ndash; المالي والمعنوي والشخصي ndash; حصل على كل ما طلبه وأكثر من ذلك. وتفاوض بشكل كامل لتمديد عقده لمدة عامين آخرين، وفي اليوم الذي كان من المقرر أن يوقع عقده الجديد ترك النادي من دون أي مجاملة لتفسير السلوك السليم لمثل هذه النزوات مع إلحاق أضراراً محتملة.

quot;والآن يهين النادي الذي أنقذ حياته المهنية، زاعماً أنه يفتقر إلى الطموح، وأهان اللاعبين خصوصاً الكبار في العمر، على رغم أنهم أوصلوا النادي إلى المركز الثامن (في الدوري الممتاز) في الموسم الماضي، ومكاناً في بطولة يوروبا ليغ. إنه لم يكن قليل الاحترام فحسب، بل إنه كان مخطئاً كلياًquot;.

وأضافت الرسالة: quot;أعلن فولهام للتو عن خطط لإنشاء مدرج رائع على ضفاف النهر الذي من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة استيعاب كرافن كوتج.

وقد تم تعزيز الفريق بعدد من لاعبين شباب، والنادي يتقدم بشكل جيد مع وجود مدير فني استثنائي هو مارتن يول، الذي كنا نريده بكل حق عندما تم تعيين هيوز.

وسيسعى فولهام إلى تحقيق الازدهار من دونه، لأنه ببساطة عندما كان يصل الأمر إلى التحدي كان مارك هيوز يفتقر إلى الشجاعة والالتزام لتولي مهمة القيادةquot;.

واختتمت الرسالة: quot;إذا كان هناك رجلاً فقد بريقه، أنا أخشى أن يكون مارك. وأشعر بالأسف تجاهه لأنه لم يتصرف بشرفquot;.