كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم quot;فيفاquot; النقاب عن أن الأموال التي تم استردادها كجزء من التحقيقات التي تجرى بشأن الهدايا التي قيل إن القطري محمد بن همام، الموقوف مدى الحياة من جانب الفيفا، قد منحها لأعضاء بالاتحاد الكاريبي أثناء فترة ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا، سوف يتم استخدامها في مشاريع لتطوير كرة القدم.


القاهرة :قالت في هذا الصدد صحيفة التلغراف البريطانية إن بن همام عرض مبلغاً وصلت قيمته إلى 627 ألف إسترليني في صورة رشى لأعضاء بالاتحاد الكاريبي خلال حملة ترشحه لرئاسة الفيفا، أمام المنافس العتيد السويسري سيب بلاتر. وقد تقدم بن همام هذا الأسبوع باستئناف في محكمة التحكيم الرياضية ضد القرار الصادر بحقه.

وكان الاتحاد الدولي قد أوقف 11 مسؤولاً بالاتحاد الكاريبي ووجه اللوم لخمسة آخرين، واكتفى بتحذير ستة، في أعقاب التحقيق الذي أجراه لويس فريه، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي quot;إف بي آيquot;. ولم تطل العقوبات 6 مسؤولين آخرين، منهم جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا السابق، لتقدمهم باستقالاتهم قبل اكتمال التحقيق.

الفيفا رفض الإفصاح عن الأموال التي نجح في أستردادها من تحقيقات الهدايا

ورفض الفيفا في هذا الشأن الإفصاح عن الأموال التي نجح في استردادها. ولم ينشر مسؤولو الفيفا كذلك أسباب اختلاف العقوبات الصادرة بحق المسؤولين من واحد لآخر. وقال الفيفا عبر رسالة بالبريد الإلكتروني :quot; سوف تستخدم الأموال في برامج خاصة بتطوير كرة القدم. وتفحص لجنة الأخلاق الآن كافة الاحتمالات القائمةquot;.

وقد أعلن الفيفا عن خطط يبتغي من ورائها تطوير قواعده ونظمه، في أعقاب العقوبة التي أصدرها بحق بن همام، وكذلك التحقيقات المتعلقة بباقي المسؤولين المتورطين، كما يُقال، في تلقي مبالغ مالية مقابل منح أصواتهم خلال السباق لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و 2022. وقال بلاتر من جهته إنه سيتم الانتهاء من البرنامج الإصلاحي بحلول شهر حزيران / يونيو عام 2013 على أقصى تقدير.