يواجه الاتحاد التونسي لكرة القدم ضغوطات كبيرة في الآونة الأخيرة بعد مطالبة البعض بحله نهائيا وعقد جلسة عامة انتخابية استثنائية يتم بمقتضاها تشكيل اتحاد جديد يتلائم وطبيعة المرحلة الجديدة التي تعيشها تونس غير أن رئيس الاتحاد التونسي للعبة السيد أنور الحداد تمسك بشرعية اتحاده ورفض الانصياع الى مطامع البعض على حد تعبيره.

أنور الحداد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أكد في تصريح خص به ايلاف أن هناك أنفس مريضة تسعى جاهدة لضرب لحمة المكتب الجامعي و المس من تكاتفه عبر تسريب إشاعات مغرضة مضيفا أنهلا مجال للتشكيك في شرعية الاتحاد وانهسيواصل عمله إلى غاية 2014 موعد انتهاء مهام المكتب الحالي مؤكدا ان اتحاد الكرة التونسي سيعقد يوم 30 جويلية جلسة عادية و لن تكون جلسة خارقة للعادة.

أما في خصوص القائمات و علاقتها بأعضاء المكتب الجامعي المنتمين حاليا للاتحاد فقد شدد الحداد ان هذا الكلام فكل ذلك عار من الصحة.

وبسؤاله عن تاثيرات استقالة السيد علي الحفصي الرئيس السابق لجامعة الكرة علق الحداد على الامر بأن هذه واحدة من جملة العمليات التي تسعى لضرب المكتب الجامعي معتبرا ان علاقة الاتحاد برئيسه السابق كسائر علاقات الجامعة ببقية الرياضيين يسودها الاحترام المتبادل مضيفا ان الحفصي كان رئيسا للجامعة و هو الآن يعمل بعيدا عنها لذلك لا يمكنه التدخل في شؤونها.

وبالنسبة للموضوع الذي أثار جدلا واسعا في الشارع الرياضي في تونس وهو ما يتعلق بالمزاعم التي رافقت تصويت تونس لبلاتر أوضح رئيس الاتحاد ان سبب تحوله إلى جنوب إفريقيا كان للمشاركة في تكريم بلاتر بعد منحه تنظيم كأس العالم لدولةإفريقية معتبراً انه كان ضمن 53 اتحادا وقع استدعاؤهم وهي المناسبة الأولى التي ألتقى فيها برئيس الفيفا على حد تعبيره.

أما ماراج عن وجود صفقة بين الطرفين شدد الحداد على ان هذا لا يجوز لأن محمد بن همام لم يكن قد انسحب بعد ولم يتقرر لمن سيؤول صوت تونس الذي أكد انور الحداد انه كان سيكون لبن همام في صورة بقاءه في سباق الانتخابات لانه شرف لتونس و للعالم العربي أن يكون عربيا على رأس أعلى هرم للرياضة في العالم.

أنور الحداد لاقى انتقادات شديدة خاصة فيما يتعلق بمسألة التحكيم وحكام الدوري التونسي خاصة في الفترة الاخيرة من عمر الدوري حيث كثرت الاحتجاجات والتشكيات الا ان موقف الحداد كان واضحا منذ البداية حيث أكد لنا أن قراره لا رجعة فيه لانه يؤمن بالتحكيم التونسي وبكفائته مشددا على رفضه للتحكيم الأجنبي لان طواقم التحكيم التونسية لها من الكفاءة ما يخولها لإدارة أقوى المباريات و هم مطلوبون من الاتحادين الإفريقي و الدولي مستشهدا بأداء الحكام التونسيين في الدوري المصري منها مباراة الزمالك و اتحاد الشرطة التي وصف فيها أداء الحكم quot;سعيد الكرديquot; بالرائع و هو ما دفع بالاتحاد المصري إلى تقديم طلب لاتفاقية تبادل بين البلدين.

في الختام أكد رئيس الاتحاد التونسي انور الحداد أنه لن يرمي المنديل وسيواصل مهامه على راس الاتحاد حتى انتهاء ولايته الا في صورة حالة وحيدة وهي عدم ترشح المنتخب التونسي لنهائيات كاس امم افريقيا 2012 والتي قد تجبر الاتحاد على الاستقالة اذا كان هذا سيخدم مصلحة كرة القدم التونسية.