سيكرم نادي ريال مدريد الاسباني هدافه السابق البرازيلي رونالدو الذي اعلن اعتزاله في فبراير الماضي، خلال مباراة الفريق الملكي ضد ضيفه سبورتيغ خيخون ضمن المرحلة الثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم السبت.


وسيطلق الاسطورة البرازيلية ركلة البداية الشرفية في المباراة المقررة على ملعب quot;سانتياغو برنابيوquot;، وسيمنح نسخة عن التمثال الموضوع أمام غرفة ملابس الفريق، بحسب ما ذكر النادي في بيان على موقعه الالكتروني اليوم الجمعة.

وانضم رونالدو (34 عاما) الى ريال قادما من انتر ميلان الايطالي عام 2002، وأحرز معه لقب الدوري مرتين وكأس الانتركونتيننتال والكأس السوبر، قبل بيعه الى ميلان الايطالي في كانون الثاني/يناير 2007.

وجاء في بيان النادي quot;سيتم ذكر أناقته ونوعية لعبه عبر الأجيال القادمةquot;، كما قال رونالدو بعد وصوله الى مطار مدريد قادما من ساو باولو انه quot;شرف كبيرquot; له ان يحصل هذا التكريم.

وأضاف اللاعب الملقب بالظاهرة quot;أنا متحمس لرؤية زملائي السابقين وأشعر بحضور الجماهير عن قرب. سأحمل دائما ريال مدريد في قلبيquot;.

وكان رونالدو الذي احرز جائزة افضل لاعب في العالم ثلاث مرات وتوج بلقب مونديالي الولايات المتحدة 1994 وكوريا الجنوبية واليابان 2002، اعلن قراره في شباط/فبرار الماضي بوضع حد لمسيرته الكروية بسبب مشاكل بدنية في مؤتمر صحافي مهيب.

وسيخوض رونالدو مباراته الوداعية مع البرازيل ضد رومانيا وديا في ساو باولو في 7 حزيران/يونيو.

وكان رونالدو الذي يملك الرقم القياسي بعدد الاهداف المسجلة في كأس العالم (15)، يعتزم اعلان اعتزاله في نهاية 2011، لكن الاصابات التي لاحقته وخروج فريقه كورينثيانز من مسابقة كوبا ليبرتادوريس كانت من العوامل التي سرعت في اتخاذه قرار الاعتزال قبل الموعد الذي كشف عنه سابقا، بالاضافة الى كشفه عن معاناته من قصور في الغدة الدرقية.

وتوج رونالدو خلال مسيرته الرائعة بجميع الالقاب الممكنة باستثناء لقبي كوبا ليبرتادوريس ودوري ابطال اوروبا، وهو دافع عن الوان اهم الاندية الاوروبية على الاطلاق وهي برشلونة وريال مدريد الاسبانيان وانتر ميلان وميلان الايطاليان.

اما على الصعيد الدولي، فخاض رونالدو 97 مباراة مع quot;سيليساوquot; سجل خلالها 62 هدفا، وهو شارك في كأس العالم 3 مرات (لم يخض اي مباراة في نهائيات 1994) وتوج باللقب مرتين (1994 و2002) وبلقب كوبا اميركا مرتين (1997 و1999) وكأس القارات مرة واحدة (1997).