اعتذر مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم لوران بلان عن ما اعتبره quot;زلة لسانquot; خلال اجتماع اللجنة الفنية الوطنية للعبة في 8 نوفمبر 2010 وكان وراء فضيحة quot;الحصصquot;، معترفا بانه فكر في الاستقالة.

وقال بلان في برنامج على القناة الفرنسية الاولى quot;اعتذر عن ذلك الكلام الذي كان بمجمله زلة لسانquot;.

وكان موقع quot;ميديابارquot; كشف عن وجود قرارات داخل اللجنة الوطنية تحد من نسبة اللاعبين من أصول أفريقية وعربية بما لا يتجاوز 30 %، مظهرا ان بلان ايد تحديد نسبة اللاعبين السود ومن اصل عربي في منتخبات الناشئين.

وقال بلان quot;ليس الهدف من كوني مدربا ان اكون في عين العاصفة. لقد دغدغتني فكرة الاستقالة من منصبي. لكن الاستقالة ليست الحل المناسب، وقد تغلبت الاخلاق والرغبة في النهايةquot;.

وجدد المجلس الثقة الخميس بالمدرب بلان الذي طاله تحقيق داخلي اجراه الاتحاد ووزارة الرياضة في اطار قضية quot;الحصصquot;، وذلك بعد يومين من تأكيد وزيرة الرياضة شانتال جوانو ان اي عقوبات لن تتخذ ضد المدير الفني الوطني فرانسوا بلاكار، ودفاعها عن بلان، معتبرة انه لا يمكن القول ان الاخير quot;يؤيد توجهات عنصرية، وانما يسعى الى اعادة القيم داخل اللعبةquot;.

وأضافت الوزيرة quot;حضر لوران بلان هذا النوع من الاجتماعات للمرة الاولى. لم يكن منظما ولا قائدا لها. تظهر جلسات الاستماع انه دخل في النقاش ولم يكن لديه أي مشروع مسبقquot;.