جدد المجلس الفدرالي، الهيئة المقررة في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم،ثقته بمدرب المنتخب لوران بلان ولوح باتخاذ اجراءات تأديبية دون ان يسمي احدا وذلك على خلفية قضية العنصرية التي تهز الكرة الفرنسية.

وجدد المجلس الثقة بالمدرب بلان الذي طاله تحقيق داخلي اجراه الاتحاد ووزارة الرياضة في اطار قضية quot;الحصصquot; في كرة القدم الفرنسية.

واكد المجلس الفدرالي انه quot;لن تكون هناك اي عقوبات بحق محمد بلقاسميquot; مسجل الاجتماع الشهير في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الذي فجر هذه القضية العنصرية quot;بسبب وضعه كرجل دولةquot;.

ولوحت الهيئة المقررة في الاتحاد الفرنسي باتخاذ quot;اجراءات تأديبيةquot; دون ان تسمي احدا quot;من اجل حفظ واحترام حق المتعاقدينquot;، وقدمت اعتذارا quot;للذين اصيبوا بأذى من جراء هذه القضيةquot;.

وكانت وزيرة الرياضة شانتال جوانو اكدت قبل يومين ان الوزارة لن تتخذ اي عقوبة ضد المدير الفني الوطني فرانسوا بلاكار، ودافعت عن بلان، معتبرة انه لا يمكن القول ان الاخير quot;يؤيد توجهات عنصرية، وانما يسعى الى اعادة القيم داخل اللعبةquot;.

وأضافت الوزيرة: quot;حضر لوران بلان هذا النوع من الاجتماعات للمرة الاولى. لم يكن منظما ولا قائدا لها. تظهر جلسات الاستماع انه دخل في النقاش ولم يكن لديه أي مشروع مسبقquot;.

وكان موقع quot;ميديابارquot; كشف عن وجود قرارات داخل اللجنة الوطنية للعبة في فرنسا عملت للحد من نسبة اللاعبين من أصول أفريقية وعربية بما لا يتجاوز 30 %، ثم كشف عن رسوم بيانية وضعها المدير الفني الوطني المسؤول عن تحديد سياسة تدريب الناشئين فرانسوا بلاكار الذي اوقف على خلفية هذه القضية، يظهر فيها نسبة اللاعبين السود ومن اصل عربي في منتخبات الناشئين والتي تتراوح بين 40 و50%، والهدف منها اقناع الاتحاد الفرنسي بحجم quot;المشكلةquot;.

واشار تقرير quot;ميديابارquot; أن بلان وافق على هذا التوجه، وهو نفى في بادىء الامر ان يكون شارك في اجتماعات مماثلة، ثم اقر به ضمنا عندما اعتذر عن الكلام الذي صدر عنه، معتبرا ان بعض المصطلحات التي استخدمت خلال اجتماع عمل حول موضوع حساس اخرجت من سياقها الاساسي.

واضاف quot;في ما يخصني شخصيا، فانا اسأت الى البعض واعتذر عن ذلكquot;.