اعلن ناجح حمود النائب الاول لرئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ان الاتحاد حدد السادس عشر من حزيران الجاري موعدا لاجراء انتخاباته.

وقال حمود في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر الاربعاء في قاعة الاجتماعات في مقر الاتحاد :عقد الاتحاد اجتماعا طارئا الليلة الماضية حدد بموجبه السادس عشر من الشهر الجاري موعدا للانتخابات ، وان الجميع يحرص على ان تكون الانتخابات بشفافية عالية .

واضاف: ان المخاطبات التي جرت بين الاتحاد العراقي والاتحاد الدولي فيفا اتسمت بروحية عالية ، وان مجلس الوزراء قد اصدر توجيهاته بضمانات امنية لكل المرشحين والمندوبين ومبعوثي الاتحاد الدولي والاسيوي الذين سيحضرون الانتخابات .

وكان مقررا ان تجرى الانتخابات في السابع من الشهر الجاري ثم اجلت الى العاشر منه .

ويأتي هذا الفرار الاتحادي بعد ساعات من عقد 46 عضواً من اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العراقي لكرة القدم اجتماعاً في نادي الكرخ اتفقوا خلاله على تحديد الاول من تموز/ يوليو المقبل موعداً مناسباً لاجراء الانتخابات ، وحضر هذا الاجتماع رئيس إدارة نادي الكرخ شرار حيدر وامين عام الاتحاد العراقي السابق احمد عباس.

وقد ذكر عباس ان الاعضاء الـ44 وقعّوا على محضر طالبوا فيه ان تجري الانتخابات في الاول من تموز/ يوليو المقبل ، واشار عباس الى ان الموعد هذا ملائم جداً وستتاح امكانية معالجة كل المواضيع التي اثيرت خلال اليومين ، مضيفاً ان هذا المحضر سيسلم الى بشار مصطفى ، وشدد عباس على ان تحديد المواعيد للانتخابات واية امور اخرى هي من مهام ومسؤولية الهيئة العامة.

وكان الامين العام للاتحاد الدولي لكرة جيروم فالكه ارسلالاثنين الماضي رسالة الى نظيره العراقي طارق احمد اوضح فيها ان الاتحاد الدولي يريد اصدار ضمانات امنية من قبل مجلس الوزراء العراقي لجميع المرشحين للانتخابات وبالتساوي وكذلك لمندوبي الاتحادين القاري والدولي ، ومعتبراً قرار هيئة المساءلة والعدالة الذي عدّ رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد خاضعاً له مما يحرمه ويمنعه من تولي اية مهمة إن صادقت محكمة التمييز عليه ، عدّه تدخلا حكوميا .

واكدت الرسالة التي ركزت اكثر من مرة في مضمونها على اهمية عدم التدخل واصدار الضمانات الامنية للمرشحين ، ان الاتحاد العراقي يفترض ان يدير شؤونه بعيداً عن اية تأثيرات حكومية ، مشيرة الى ان الاتحاد الدولي سيحيل أمر الانتخابات الى اللجنة التنفيذية لفيفا لمعالجة هذه القضية .