لم تمض اكثر من 24 ساعة على قرار الاتحاد السوري لكرة القدم بالموافقة على التعاقد مع المدرب المحلي فجر ابراهيم لقيادة المنتخب الوطني في بطولتي غرب اسيا وتصفيات كاس الامم الاسيوية حتى ظهرت خلافات بين الطرفين قد تؤدي على رفض المدرب ابراهيم مواصلة مهمته.

فقد اكد ابراهيم اليوم الخميس لوكالة فرانس برس بأن قبوله قيادة المنتخب الوطني كان ضمن شروط منطقية في مقدمتها اختيار جهازه التدريبي المعاون والمؤلف من عبد الحميد الخطيب وانس سباعي ومدرب الحراس صلاح مطر بيد ان اتحاد الكرة وتحديدا رئيس الاتحاد صلاح رمضان تحفظ على احد المدربين المساعدين وطلب تبديله وهذا ما رفضه فجر ابراهيم الذي اصر على موقفه.

واشار ابراهيم الى ان عضوين من اتحاد الكرة اتصلا به وابلغاه بأن رئيس الاتحاد مصر على ابعاد احد المدربين وانه اي رمضان لن يغير موقفه.

واختتم ابراهيم تصريحه لفرانس برس بأنه كان قد وافق امس الاربعاء على التعاقد مع اتحاد الكرة على الرغم من ضآلة الراتب الشهري لكنه لن يقبل التنازل عن شرطي اختيار جهازه المعاون وعن مدة العقد التي اشترط ان تكون حتى نهاية مسابقة كأس الامم الاسيوية 2015 في حال تأهل المنتخب السوري، اوحتى نهاية التصفيات في حال عدم التأهل.

وكان فجر ابراهيم قد قاد منتخب سوريا في عدة مناسبات ونجح في تأهيله الى نهائيات كاس الامم الاسيوية الاخيرة في قطر قبل ان يقوم اتحاد الكرة بابعاده قبيل انطلاق النهائيات بصورة غريبة وتعاقد وقتها مع المدرب الروماني تيتا فاليريو لمدة شهرين فقط حيث انتهت مهمته مع خروج منتخب سوريا من الدور الاول للنهائيات في الدوحة.

وكان مروان خوري عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية اكد ان فجر ابراهيم وافق على قيادة المنتخب في المرحلة القادمة بعد ان تم الاتفاق على الشروط المادية دون الاشارة الى مدة العقد وقيمته.