يسعى الفيصلي حامل اللقب الى مصالحة جماهيره عندما يلتقي مع شباب الحسين الخميس على استاد عمان الدولي في افتتاج الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الاولى ضمن مسابقة كأس الاردن.

وتقام الجولة الثامنة بدون اللاعبين الدوليين لانشغالهم بلقاء ودي مع البحرين في المنامة الخميس تأهبا لمواجهة العراق في الدوحة الأربعاء المقبل ضمن الجولة السادسة من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم في البرازيل 2014.

ويتصدر الفيصلي المجموعة الأولى برصيد 15 نقطة مقابل 14 نقطة للوحدات و8 نقاط لكل من العربي واليرموك و7 نقاط للمنشية و5 نقاط لشباب الحسين، في حين يتصدر شباب الأردن المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة مقابل 13 نقطة للرمثا و11 نقطة للصريح و8 نقاط لذات راس و7 نقاط للبقعة و5 نقاط للجزيرة.

ويعتبر الفيصلي مباراة الغد بمثابة الخطوة الأولى لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد تفريط فريقها ب14 نقطة من أصل 27 في الدوري وتراجعه الى المركز الرابع بفارق 9 نقاط خلف العربي المتصدر.

ويخوض الفيصلي المباراة بقيادة مدربه الجديد الروماني تيتا الذي تم التعاقد معه أمس الثلاثاء خلفا للمدرب الوطني راتب العوضات الذي دفع ثمنا باهظا جراء 4 خسائر وتعادل في الدوري.

وكان الفيصلي كسب شباب الحسين 1-صفر ذهابا و5-صفر في الدوري.

من جانبه يسعى العربي متصدر الدوري الى تأكيد فوزه على منشية بني حسن 1-صفر ذهابا عندما يستضيفه غدا ايضا على استاد الأمير هاشم بالرمثا حيث يقطع الفائز منهما خطوة هامة نحو بلوغ الدور الثاني.

ويسعى شباب الأردن الى التأهل المبكر عندما يلاقي البقعة على استاد عمان الدولي بعد غد الجمعة من خلال تأكيد تفوقه عليه 3-1 ذهابا، فيما سيكون استاد الأمير محمد بالزرقاء مسرحا للقاء الرمثا مع الجزيرة وهو في غاية الأهمية لكلا الفريقين وخصوصا الجزيرة الذي يتطلع إلى الفوز باعتبار أن المواجهة بمثابة الفرصة الأخيرة للبقاء في المنافسة على واحدة من البطاقات الأربعة المؤهلة عن المجموعة الثانية.

وكان الرمثا كسب مباراة الذهاب 1-صفر.

وتختتم الجولة السبت المقبل بلقاء الوحدات مع اليرموك على استاد الملك عبد الله الثاني. ويحتاج الوحدات إلى الفوز لضمان التأهل رسميا عن المجموعة الأولى، فيما لا بديل لليرموك عن الفوز للحفاظ على آماله.

وكان الوحدات فاز على اليرموك 2-صفر ذهابا و4-1 في الدوري.

ويشهد استاد الأمير هاشم في الرمثا السبت ايضا لقاء الصريح، مفاجأة الموسم والوافد الجديد، مع ذات راس، وكلاهما يتطلع إلى تحقيق الفوز. فالصريح يطمح الى الاقتراب أكثر من التاهل الى الدور الثاني، وذات راس للابقاء على اماله.

وكان لقاء الذهاب انتهى لصالح الصريح 2-صفر.