بدأت ادارة نادي النصر الاماراتي، الدخول في مفاوضات رسمية مع نادي نانت الفرنسي، لحل أزمة اللاعب الغيني اسماعيل بانغورا، والذي قام بالتوقيع للفريق الفرنسي دون الحصول على اذن رسمي من ناديه، رغم ارتباطه بعقد ممتد معه حتي عام 2014، كمحاولة أخيرة قبل اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم quot; الفيفا لحفظ حقوق النادي المادية والادبية.

وكان بانغورا انتقل الى نادي النصر الاماراتي في الموسم الماضي، قادما من ليل الفرنسي بصفقة قدرت بنحو 32 مليون درهم اماراتي ( 5،6 مليون يورو).

وقام المحامي الخاص بنادي النصر بالاتصال بشكل مباشر مع مسؤولي نادي نانت، في محاولة لمعرفة الاسباب التي دفعتهم للتعاقد مع اللاعب لمدة موسمين، رغم معرفتهم بارتباطه بعقد مع النصر.

وأكد مسؤولو نادي نانت أن وكيل أعمال بانغورا استند في مفاوضاته معهم على ان اللاعب لم يتقاضى راتبه منذ 3 أشهر، ما يحق له فسخ عقده وفقا للوائح الفيفا، بيد أن محام النادي الاماراتي اكد عدم صحة مزاعم quot; الوكيلquot;، حيث أرسل عبر quot; الاميل quot;، صورة ضوئية من كشف حساب اللاعب، والذي أكد تسلمه كافة مستحقاته حتي نهاية شهر يناير الماضي.

وكان نادي بولتون الانكليزي قد حاول ضم بانغورا، خلال فترة الانتقالات الشتوية الا أن الصفقة توقفت لعدم مشاركة اللاعب في 70 % من مباريات منتخب بلاده، تنفيذا للوائح الاتحاد الانكليزي، التي تقضي بعدم ابرام التعاقد مع لاعب من خارج الاتحاد الاوربي لم يشارك منتخب بلاده في هذا العدد من المباريات الدولية.

وأكدت ادارة نادي نانت أنها مع الحل الودي للقضية دون التصعيد للفيفا خوفا من أن يتعرضوا لعقوبات من قبل الاتحاد الدولي، على غرار ما حدث لنادي سيون السويسري، على خلفية ابرامه تعاقدات مع لاعبين مرتبطين بعقود رسمية مع أنديتهم.

وطلبت ادارة نادي نانت الحصول على فرصة لمدة يومين للتباحث مع اللاعب ووكيل أعماله من أجل التوصل لحل يمنع حدوث أي مشاكل لكافة الاطراف.

وكان الاتحاد الاماراتي قد اوقف ارسال البطاقة الدولية الخاصة باللاعب الغيني ردا على طلب نظيره الفرنسي تضامنا مع نادي النصر في ازمته حيال اللاعب.

وكان بانغورا قد انهي مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة الامم الإفريقية المقامة حاليا في غينيا والغابون بعد الخروج من الدور الاول للبطولة.