قدمت الدوحة ملفها رسمياً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان.

ومن المتوقع ان تقدم المدن الخمس الاخرى المرشحة للاستضافة طلباتها ايضا وهي باكو وطوكيو واسطنبول ومدريد وروما.

وستعلن اللجنة الاولمبية الدولية في ايار/مايو المقبل اسماء المدن التي ستكمل السباق (من المرجح تصفية المدن الى 3 او 4)، على ان يتم اختيار المدينة المضيفة لاولمبياد 2020 في السابع من ايلول/سبتمبر 2013 في العاصمة الارجنتينية بوينس ايريس.

ترأس الوفد القطري الى لوزان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، امين عام اللجنة الاولمبية القطرية ونائب رئيس مجلس الادارة في ملف 2020، وضم ايضا بطل الراليات والرماية العالمي ناصر العطية والسباحة ندا وفا والعداءة نور المالكي وعلي الماس (ذوي الاحتياجات الخاصة).

وقال الشيخ سعود quot;انه تحد مثير لطموحات الدوحة لجلب دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 الى منطقة الشرق الأوسط للمرة الاولى. لقد بذل الكثير من العمل في ملفنا وأود أن أشكر فريق عمل الدوحة 2020 فريق لما بذله من جهود كبيرة للوصول إلى هذه المرحلة. نقدم ملفنا الى اللجنة الاولمبية الدولية ثم سنعرض محتوياته في وقت لاحق من الشهر الحالي امام الجميعquot;.

وتابع quot;ملفنا يحتوي على خطة قوية للاستضافة ويستند إلى أماكن كثيرة وموجودة في عدد من المرافق المخطط لها. كما يوجز رؤية مثيرة تركز على بناء الفرص لممارسة الرياضات الاولمبية في المنطقة وتزايد المشاركة في أنحاء الشرق الأوسط وخاصة لدى السيدات. 2020 فرصة تاريخية لتنمية الحركة الأولمبية في منطقة جديدة وملفنا هو خطوة حاسمة في طموحنا لتحويل هذه الفرصة إلى واقع ملموسquot;.

وكانت لجنة ملف الدوحة 2020 كشفت الجمعة الماضي الشعار الرسمي للملف quot;ويجسد الرمز المستلهم من التعريف العربي لكلمة quot;الدوحةquot; وتعني quot;الشجرة الراعيةquot;، والتي جاء ذكرها في الشعر العربي كموطن للكرم والعطاء واحتضان الناس، وهي نفس المعاني التي تعبر عن جوهر مدينة الدوحة الحديثة التي تحتضن الجميع وترعاهم في رحلتهم لاكتساب الخبرة والتعلمquot;.

كما كشفت لجنة الدوحة 2020 عن شعار الحملة quot;لنلهم الغدquot;، الذي يبين الأثر الذي يمكن أن تتركه إقامة دورة للألعاب الأولمبية في المنطقة، ويعكس الأحداث التي شهدتها السنة الماضية في عموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويظهر رؤية دولة قطر والتزامها بالتنمية من خلال الرياضة.

وكانت الدوحة دخلت السباق لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2016 لكنها لم توفق وخرجت من المرحلة الاولى للتصويت، وذهبت الاستضافة في حينها الى ريو دي جانيرو البرازيلية.