يستضيف المنتخب البحريني نظيره السوري الأربعاء على استاد البحرين الوطني بالرفاع في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الاسيوية الثالثة المؤهلة الى اولمبياد لندن 2012.
وتبرز أهمية المباراة لدى الفريقين الطامحين إلى الفوز ولا غير سواه، لانهما يريدان الابقاء على حظوظ التأهل الى لندن 2012 قائمة، فالمنتخب السوري سيقطع بالنقاط الثلاث اكثر من نصف الطريق نحو التأهل لانه يتصدر المجموعة وهو يخوض الجولة الأخيرة امام منتخب ماليزيا الضعيف في العاصمة الأردنية عمان.
ومن جهته، يريد المنتخب البحريني الحفاظ على آماله في التأهل والحصول على المركز الثاني على أقل تقدير، علما انه يخوض مباراته الأخيرة أمام اليابان في العاصمة طوكيو.
ويتصدر المنتخب السوري يتصدر ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الياباني، يليهما المنتخب البحرين بست نقاط، ثم ماليزيا في المركز الأخير دون أي نقطة.
ويدخل المنتخب البحريني بقيادة مدربه الانكليزي جون بيتر تايلور الذي استلم المهمة خلفا للمدرب المحلي سلمان شريدة، الى المباراة وهو يسعى الى رد اعتباره من نظيره السوري الذي كان تغلب عليه في لقاء الذهاب 3-1 في العاصمة الأردنية عمان.
وكان المنتخب البحريني حقق انتصارين متتاليين على ماليزيا ذهابا (3-2) وايابا (2-1) وقبلها خسر أمام سوريا (1-3) واليابان (صفر-2).
ويعول المدرب تايلور على لاعبيه سيد ضياء سعيد وعبدالوهاب المالود وعيسى موسى وحسين الفرحاني في وسط الملعب ومحمد دعيج وعبدالله الهزاع ووليد الحيام ومحمد البناء للدفاع وفي الهجوم محمد الطيب وسامي الحسيني.
ون جهته، يتطلع منتخب سوريا الى تأكيد صدارته وهو يدرك ان ترجمة احلامه بالتأهل الى لندن يرتبط بفوزه على البحرين بانتظار جولة الحسم في المرحلة السادسة الاخيرة.
ويؤكد مدرب سوريا هيثم جطل ان منتخبه يرفع شعار الفوز وحده امام البحرين لان اي نتيجة اخرى تصب في صالح اليابان وتقلص بالتالي حظوظ سوريا.
وستلعب سوريا في ظل غياب اثنين من ابرز نجومها وهما المدافع المتالق احمد صالح صاحب هدف الفوز على اليابان 2-1 في الجولة الماضية، والمهاجم مارديك مارديكيان بداعي تلقيهما الانذار الثاني في الجولة الماضية، مما يجبر المدرب على تعديل التشكيلة التي سيلعب بها والتي من المتوقع ان تضم كل من الحارس ابراهيم عالمة ومحمد زبيدي وعبد الناصر حسن واحمد دعاس وياسر شاهين ومحمود مواس ومحمد فارس ووائل رفاعي وسليمان سليمان وثائر كروما ونصوح نكدلي وعمر السوما.
التعليقات