قال كورنثيانز الذي ينافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم إن ادريانو سيترك النادي في تحرك ربما يعطي مؤشرات على نهاية مسيرة مهاجم منتخب البرازيل السابق المضطربة مع اللعبة.

وانضم مهاجم انترناسيونالي السابق الى كورنثيانز العام الماضي بعد فترة كارثية مليئة بالاصابات مع روما في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكنه لم ينجح في انعاش مسيرته - التي كانت رائعة يوما ما - في بلاده.

وقال النادي في بيان بموقعه على الانترنت quot;في نهاية يوم الاثنين 12 مارس قرر مسؤولو نادي كورنثيانز باوليستا والمهاجم ادريانو باتفاق الطرفين انهاء العقد بينهما الذي كان ممتدا الى يونيو القادم.quot;

واضاف quot;ونتيجة لذلك تم اعفاء (ادريانو) من الحضور للنادي مع بقية الفريق غدا.quot;

وانضم ادريانو - الذي تأثرت مسيرته في السنوات الأخيرة بتناول المشروبات الكحولية والاكتئاب ومشاكل الوزن الزائد - الى كورنثيانز في مارس اذار من العام الماضي متعهدا باستعادة موقعه في منتخب البرازيل من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 في بلاده.

وعانى ادريانو من اصابة خطيرة في وتر العرقوب بعد أيام من بدء المران مع فريقه الجديد ولم يشارك إلا في سبع مباريات مع كورنثيانز القادم من ساو باولو حيث سجل هدفين فقط.

وواحد من هدفي ادريانو جاء عندما شارك كبديل ضد اتليتيكو مينيرو وتسبب في فوز كورنثيانز تقريبا بلقب الدوري البرازيلي العام الماضي لكن صبر النادي نفد مع افتقار المهاجم للياقة.

ومنحه كورنثيانز عدة فرصة للعودة للمباريات لدرجة أنه أرسله الى ناد صحي في محاولة لانقاص وزنه.

وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما غاب عن المران الأسبوع الماضي ثم رفض أن يقوم طبيب النادي بوزنه.

وقد يؤدي رحيله الى نهاية مسيرته مع كرة القدم التي بدأت كلاعب شاب في فلامنجو في مسقط رأسه في ريو دي جانيرو وانتقلت الى ايطاليا حيث حصل على لقب quot;الامبراطورquot; بسبب عروضه الرائعة وتسجيله للأهداف في دوري الدرجة الأولى الايطالي.

وشارك ادريانو تقريبا في 50 مباراة مع منتخب البرازيل وتصدر قائمة الهدافين في بطولة كوبا امريكا عام 2004 وكأس القارات في 2005 لكنه خيب الامال في كأس العالم 2006 وشارك لفترات قليلة في السنوات التالية في ظل معاناته من مشاكل شخصية.