رفض نادي الوصل الإماراتي مضايقة عدد من مشجعي الشباب لزوجة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا خلال مباراة الفريقين في الدوري الخميس الماضي.
وعبر المدير التنفيذي لشركة الوصل عبدالله ال بشر quot;عن استيائه البالغ لما تعرضت له اسرة المدرب مارادوناquot;، مؤكدا ان ما حدث quot;غير مقبول بتاتا ويسيئ لكرة القدم في الإماراتquot;.
واضاف quot;من غير المقبول التعرض للنساء وعاداتنا تمنعنا من مثل هذه التصرفات التي هزت كل من كان في الملعب أو شاهدها على شاشات التلفاز وأخذت ردة فعل عالمية واهتماما كبيرا، ونحن نقدر موقف الاسطورة والتصرف الذي بدر منه بالذهاب للمنصة والوقوف بجوار زوجته وضيوفه والاستفسار عن ما جرى، فهذا تصرف طبيعي لأي شخصquot;.
وتابع quot;من منطلق ما حدث من مجريات للأمور نتقدم باعتذارنا للاسطورة مارادونا على ما بدر من هذه الفئة القليلة التي اساءت لمجتمع الامارات اولا ولمحبي الكرة الاماراتية ثانياquot;.
وكان مارادونا تقدم ببلاغ امام شرطة دبي بعد المشادة الكلامية التي حصلت بين زوجته فيرونيكا اوخيدا ومشجعين لنادي الشباب خلال مباراة الفريقين في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري.
المباراة انتهت لصالح الشباب 2-صفر وشهدت مشادات كلامية بين زوجة مارادونا ومعها عدد من زوجات لاعبي الوصل المحترفين المتواجدات في المدرجات مع مشجعين من الشباب المعترضين على الشتائم التي وجهت الى محترف فريقهم البرازيلي جوزيل سياو الذي سجل الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 87.
واندفع مارادونا بعد انتهاء المباراة الى المدرجات ولاسيما مع رؤيته زوجته تبكي، ليدخل في مشادة مع مشجعي الشباب، قبل ان تحول شرطة دبي دون تطور الاوضاع نحو الاسوأ.
ولم ينجح مارادونا في قيادة الوصل الى منصات التتويج بعد خروجه ايضا من مسابقة الكأس و بطولة كأس الرابطة المحليتين، وهو اشتكى دائما بعدم وجود خامة مميزة من اللاعبين في صفوف فريقه.
وهدد مارادونا في شباط/فبراير الماضي بالرحيل عن تدريب الوصل في حال لم تلب ادارة النادي مطالبه باستقدام الاسماء الكبيرة حتى يستطيع المنافسة على الالقاب، مؤكدا انه quot;لم يأت الى الامارات من اجل السياحةquot;.
وكان الوصل اكثر الاندية الاماراتية تغييرا للاجانب هذا الموسم، بعدما استغنى عن خدمات العماني محمد الشيبة والتشيلي اديسون بوتش والاسترالي ريتشارد بورتا، وضم مكانهم الارجنتيني خوان مارسيير والايراني محمد رضا خلعتبري.
ويضم الوصل في صفوفه ايضا الارجنتيني ماريانو دوندا والاوروغوياني خوان مانويل اوليفيرا.
التعليقات