فُهم من التصريحات الاخيرة المثيرة للجدل التي اطلقها اخيراً لاعب الوسط الاسباني تشافي هيرنانديز، المتهكمة على المنتخب السعودي الاول لكرة القدم بأن لها خلفيات تعود الى الفترة التي كان يتولى فيها مدرب الاخضر الهولندي فرانك ريكارد قيادة الجهاز الفني لفريق برشلونة الاسباني.

وبحسب محللين سعوديين، فإن التصريحات التي ادلى بها تشافي لصحيفة quot;باييسquot; الاسبانية لهاخلفيات تعكس ان اللاعب الاسباني يستهدف الهولندي ريكارد المدرب الحالي للأخضر السعودي، منوهين بان تشافي كان عرضه للبيع حينما كان ريكارد يدرب الفريق الكاتالوني الشهير.

إذ اعتبر المحلل السعودي صالح السليمان عبر قناة لاين سبورت الرياضية السعودية أن تشافي يصفي حسابات قديمة مع ريكارد وضحيتها الاخضر الذي استهزأ به ، في حين اشارت تقارير صحافية الى أن الاخضر ما زال يدفع ضريبة هزيمته أمام المانيا بثمانية حيث لم يمحها التاريخ من ذاكرة العالم.

تشافي متوسط ميدان برشلونة وإسبانيا ومدربه السابق ريكارد

ووجدت تلك التقارير في أن الأخضر السعودي لم يستطع التأهل لمونديالين متتالين ما يصعب مهمة مسح تلك الصورة الهزيلة، ماحدا باللاعب الاسباني للقول : مع كل احترامي، تشارك بالمونديال منتخبات مثل هندوراس والسعودية، في حين أن في اليورو يمكن لأي فريق ان يهزمك.

ونشرت الصحيفة الاسبانية الحديث الصحافي المتهكم وتحدث فيه تشافي عن قوة المنافسة التي يتوقعها المنتخب الاسباني من باقي منتخبات القارة العجوز حيث قال في البطولة الأخيرة ( مونديال جنوب أفريقيا 2010 ) من السهل تجاوز المنتخبات المتواضعة مثل السعودية وهندوراس والانتقال للأدوار التالية، وهو ما لا يوجد في كأس أمم أوروبا.

وأضاف :quot; إن الفرق بين كأس العالم والبطولة الأوروبية يكمن في اختلاف نوعية المنافسين، حيث يشارك في كأس العالم 32 منتخبا بعضها دون المستوى المطلوب، بينما في (اليورو) يلعب 16 منتخبا، كل منها بإمكانه إسقاط الآخرquot;.

وواصل اللاعب الاسباني سخريته من مستوى كرة القدم السعودية على حد وصفه حين أكد أنه لا وجود لمنتخبات بمستويات المنتخب السعودي في الكأس الأوروبية وهو ما يعطي دلالة على أنها الأقوى من كأس العالم.

وجاء ذلك عقب إصدار بليتشر ريبورت أشهر المواقع العالمية قائمة تضم أفضل 15 مدربا منذ مطلع الألفية الجديدة ، ضمت مدرب المنتخب السعودي الهولندي ريكارد الذي حقق نجومية كبيرة إبان اعتلائه الكرسي الفني لـبرشلونة حيث احتل ريكارد المركز الثامن بعدما وصفه الموقع بأنه صانع برشلونة الجديد.

وذكر التقرير عن المدرب الهولندي كلمات بسيطة أشار فيها إلى أنه لم يأخذ حقه في الإعلام فهو صانع برشلونة الجديد وقائده نحو البطولات بعد غياب طويل، مضيفا: فاز الهولندي مع برشلونة بأول لقب للدوري الإسباني عقب 6 سنوات غياب، وفي موسم 2006 قاد ريكارد برشلونة للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ بدايات التسعينات الميلادية .