أعلن نائب رئيس ميلان الإيطالي ادريانو غالياني أن المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع البرازيلي تياغو سيلفا اللذين يسعى باريس سان جرمان الفرنسي للتعاقد معهما، مستمران مع النادي بنسبة 99 بالمئة.

وقال غالياني في تصريح مقتضب للصحافيين quot;ابراهيموفيتش وتياغو سيلفا باقيان في ميلان بنسبة 99 بالمئةquot;، وذلك وسط التقارير التي تشير الى ان المالكين القطريين لباريس سان جرمان تقدما خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي بعرض لميلان من اجل التخلي عن ابراهيموفيتش مقابل 34 مليون يورو، اضافة الى 6 ملايين اخرى استنادا الى النتائج.

وكان ابراهيموفيتش الذي يتحضر للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس اوروبا 2012، قال في 25 الشهر الماضي انه سيبقى مع ميلان quot;رغم المشاكل الاقتصاديةquot; التي يعاني منها.

وقال ابراهيموفيتش quot;المشكلة في ميلان هي الوضع الاقتصادي، لكني ساحترم عقدي معه. ساعاود التمارين معه في تموز/يوليو. في الوقت الراهن ليس هناك وسائل لشراء خمسة لاعبين او ما يلزم، لقد تمت الاستعانة باثنين هما باكاي تراوريه وريكاردو مونتولفيو (انتقال حر)، وقد نصل الى الاستعانة بثالثquot;.

وتابع هداف الدوري الايطالي في الموسم المنتهي برصيد 28 هدفا quot;كلما لعبنا سويا كلما تحسن الاداء اكثر. ونادي تشلسي (الانكليزي) ليس الفريق الاقوى وقد كسب دوري ابطال اوروباquot;.

وجاء الموقف الصادر عن quot;ابراquot; رغم شعوره بالخيبة جراء فشله في احراز اي لقب خلال الموسم المنصرم للمرة الاولى منذ عام 2003، وذلك بعد تنازل ميلان عن لقب الدوري الايطالي لمصلحة يوفنتوس.

وهذه المرة الاولى التي يفشل فيها ابراهيموفيتش في احراز اي لقب خلال الموسم منذ عام 2003 حين اختبر هذا السيناريو مع فريقه السابق اياكس امستردام الهولندي، اذ توج منذ حينها بلقب الدوري الهولندي عام 2004 ولقب الدوري الايطالي (اعوام 2007 و2008 و2009) وكأس السوبر الايطالية (2006 و2008) مع انتر ميلان والقاب الدوري الاسباني (2010) وكأس السوبر الاسبانية (2009 و2010) وكأس السوبر الاوروبية (2009) وكأس العالم للاندية (2009) مع برشلونة، وصولا الى لقب الدوري وكأس السوبر الايطاليين عام 2011 مع ميلان.

ومن الناحية التقنية كان 2006 العام الاخير الذي يخوضه ابراهيموفيتش دون الفوز باي لقب لان فريقه السابق يوفنتوس جرد حينها من لقب الدوري الايطالي لعامي 2005 و2006 بسبب تورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج، لكن المهاجم السويدي اختبر حينها فرحة الاحتفال بالتتويج قبل ان يجرد فريق quot;السيدة العجوزquot; من اللقبين لاحقا ويتم انزاله الى الدرجة الثانية.