يشارك 17 نادياَ من الدوري الممتاز الإنكليزي مع 6 أندية دوري الأبطال في ابتكار دوري جديد مصمم لإنقاذ كرة القدم الإنكليزية من افتقارها للتقنية التي كلفتهم التأهل إلى الدور نصف النهائي في كأس الأمم الأوروبية التي انتهت مؤخراً في بولندا وأوكرانيا.


لندن :فقد اجتمع 23 مديراً تنفيذياً لأكاديميات من الفئة الأولى لمناقشة الدوري الجديد الذي سيجمع أفضل اللاعبين تحت الـ21 عاماً في البلاد، في شكل منافسة تنطلق للمرة الأولى.

ولن تشارك أندية البريمير ليغ ويغان اتلتيك وسوانزي سيتي وكوينز بارك رينجرز في هذا الدوري، بعدما قدمت طلباً لمرتبة الفئة الثانية فقط لتنمية قدرات الشباب.

أندية البريمير ليغ تبتكر وضعاً جديداً لفرق الشباب

وسيكون الدوري العنصر الأكبر من نوعه في خطة أداء اللاعبين النخبة الذي ستوفر أندية الدوري الممتاز المنح للأندية التي تفي أكاديمياتها بمعايير معينة.

ويجب أن تنفق الأكاديميات التي تصنف في الفئة الأولى 1.5 مليون جنيه استرليني، ولكنها ستتلقى منحة قد تصل إلى 775 ألف استرليني.

أما الأندية التي تصنف أكاديمياتها في الفئة الثانية والتي عليها أن تنفق مليون استرليني، فإنها ستتلقى مبلغاً إضافياً على شكل منحة بـ500 ألف استرليني.

وستتلقى ما كان يطلق عليها سابقاً quot;مراكز الامتيازquot; التي ستصنف الآن في الفئة الثالثة للأكاديميات، منحاً بمبلغ 210 ألف استرليني فقط إذا أنفقت أنديتها 105 ألف استرليني. أما الفئة الرابعة فهي للأندية التي تركز فقط على الفئة العمرية 16 عاماً وأكبر.

ويعتقد الذين يشاركون في هذا المشروع بأن هذه المنح ستضمن للأندية التي تهبط من دوري الدرجات العليا باستمرار المحافظة على استثمار في تنمية الشباب على رغم ظروفها المالية المخفضة،وهي محاولة لوقف الصلة بين أداء الفريق الأساسي والميزانيات المخصصة للأكاديميات.

وسيقام الدوري الجديد تحت الـ21 عاماً لأكاديميات الفئة الأولى على نطاق وطني، وسيسمح للأندية بمشاركة 3 لاعبين آخرين أكبر عمراً في التشكيلة الأساسية على أرض الملعب بالإضافة إلى حارس مرمى معمر.

وسيوفر اتحاد كرة القدم الإنكليزي الموارد المالية لتطوير المدربين بإغراء مدرسين خاصين بأعمار معينة للإنضمام إلى قسم تطوير النخبة الذي يرأسه غاريث ساوثغيث، المدافع الدولي والمدير الفني السابق في ميدلسبوره والذي يعمل حالياً ناقداً للرياضة في التلفزيون البريطاني.