مني منتخب تونس لكرة اليد في فئة الرجال بخسارته الثالثة على التوالي عندما سقط بصعوبة امام فرنسا حامل اللقب 19-25 الخميس على ملعب quot;كوبر بوكسquot; في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى من الدور الاول لدورة الالعاب الاولمبية في لندن.
وكان منتخب تونس قد خسر اول مباراتين امام السويد 21-28 وايسلندا 22-32، فتقلص امل بطل افريقيا كثيرا في بلوغ ربع النهائي.
وخلافا لاول مباراتين، تحسن الدفاع التونسي امام فرنسا ونفذ هجماته بهدوء وروية، ولم تعبر النتيجة النهائية عن مستوى الخاسر، اذ كانت متعادلة 17-17 في الشوط الثاني من اللقاء.
وسجل لفرنسا، التي حققت فوزها الثالث على التوالي وتأهلت الى ربع النهائي، المخضرم دانيال نارسيس سبعة اهداف مقابل خمسة للتونسي امين بنور واربعة لاسامه بوغانمي.
وتشارك تونس في الاولمبياد للمرة الثالثة بعد عامي 1972 في ميونيخ و2000 في سيدني، فحلت سادسة عشرة في الاولى، وعاشرة في الثانية.
وعلق الفرنسي الان بورت مدرب تونس: quot;كنا نتوقع خسارة اول ثلاث مباريات. نهدف الان الى الفوز في اخر مباراتين (بريطانيا والارجنتين) كي نتأهل الى ربع النهائي. فرنسا كانت افضل منا تقنيا ومن حيث اللياقة البدنية في نهاية المباراة بعد ان كان الفارق قريبا طوال اللقاءquot;.
وعن نيله بطاقة صفراء في النهاية، قال: quot;شعرت بان قرارات الحكام كانت في مصلحة الفرنسيين. لم نحصل على القرارات الهامة. اردت الدفاع عن لاعبي فريقي، هذا كل شيءquot;.
اما اللاعب سليم الهدوي فقال: quot;كان هجومنا جيدا، لكن افتقدنا الى الدفاع القوي في اخر 10 دقائق... لقد استخدمنا تكتيكا مشابها لمباراة ايسلندا، ويجب ان نفوز على بريطانيا والارجنتينquot;.
من جهته، قال المخضرم عصام تاج (33 عاما): quot;انا سعيد لمنافسة فرنسا لمدة 45 دقيقة، لكن في اخر 10 دقائق تعبنا بدنيا ونفسيا. مع ذلك، اكتسبنا الثقة بانفسنا من خلال هذه المباراةquot;.
وفي المجموعة عينها، فازت الارجنتين على بريطانيا 32-21 محققة فوزها الاول بعد خسارتين، في حين بقي رصيد المضيف خاليا من اي فوز. وتلعب السويد مع ايسلندا في وقت لاحق.
وفي المجموعة الثانية، حققت كرواتيا فوزها الثالث على حساب المجر 26-19 على غرار الدنمارك الفائزة على صربيا 26-25، وفازت اسبانيا على كوريا الجنوبية 33-29 لتتأهل الى ربع النهائي.
وتتأهل المنتخبات الاربعة الاولى من كل مجموعة الى ربع النهائي، وتقام المباراة النهائية في 12 اب/اغسطس.
التعليقات