اختار مهاجم المنتخب الجزائري ونادي اولمبياكوس رفيق جبور شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك والتويتر لإيصال رسالة إلى الجمهور الرياضي مفادها انه بريء مما حدث في مباراة الذهاب من الدور التصفوي الأخير لكاس أمم إفريقيا 2013 ضد المنتخب الليبي الأحد المنصرم بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وإتهم الليبيونجبور بالمسؤوليةعما حدث بسبب استفزازاته لأشبال المدرب عبد الحفيظ اربيش جعلتهم وخاصة علي سلامة يتهجم عليه في نهاية اللقاء ، وذلك من خلال ترديده كلمة الجرذان التي كان يصف بها العقيد الراحلمعمر القذافي الثوار الليبيين قبل الإطاحة به ، وهو الاتجاه الذي ذهبت إليه أيضا بعض الصحف الجزائرية التي قدمت قراءة أخرى لتصرف جبور مفاده أن مهاجم اولمبياكوسثأر من المدرب البوسني وحيد خليلوزيدش بطريقته الخاصةوفق مبدأ أنا و بعدي الطوفان.

وبحسب هذه الصحف فان جبور لم يتجرع عدم إشراكه ضمن التشكيل الأساسي للخضرفي تلك المباراة إذ فضل عليه خليلوزيدش إسلام سليماني وسفيان فيغولي ثم العربي سوداني وأبقاه على دكة الاحتياط لغاية الدقائق الأخيرة فأراد إفساد فرحة الانتصار على زملائه من خلال التسبب في تلك الأحداث المؤسفة ، بل وطالبت ضمنيا المدرب البوسني ورئيس الاتحاد محمد روراوة إلى شطبه من لائحة الخضر نهائيا وضمه إلى اللائحة السوداء التي تضم أيضا زميله في النادي جمال عبدون خاصة انه لم يقدم الإضافة الفنية لهجوم المنتخب بدليل انه لم يسجل سوى هدفين احدهما في مباراة ودية منذ استدعائه للمرة الأولى قبل حوالي ثلاث سنوات.

جبور ومباشرة بعد عودته إلى اليونان خاطب عشاق الخضرعبر الفايسبوك و التويتروشرح لهم ما حدث في مركب محمد الخامس من وجهة نظره التي يراها هي الحقيقة قائلا بأن ما قاله الليبيون في حقه مجرد اتهامات باطلة في حقه وأنهم اخطأوا العنوان لأنه لا يتحدث اللغة العربية فكيف به أن ينطق كلمة جرذان نافيا شتم أي لاعب ليبي و أضاف بان اللاعبين الليبيين لو علموا بجهله اللغة العربية لألصقوا التهمة بلاعب آخر .

وأكد جبور بأن زملاء الصناني ظلوا طوال مجريات المباراة يستعملون الخشونة ضد الخضر مستغلين تساهل الحكم السنغالي بادارا دياتا معهم و استطرد يقول بأنه هو شخصيا تعرض للاعتداء من قبل احد اللاعبين الليبيين و عندما حاولت الدفاع عن نفسي تجمع ضدي عدد من زملائه .

وأبدى جبور امتعاضه مما كتبته إحدى الصحف المحلية في حقه و وصف صاحب تلك المقالة بأبشع الأوصاف.

وأكد جبور على حبه وشغفه الكبيرين بتقمص ألوان المنتخب الجزائري الذي يبقى حلم كل جزائري مبديا فخره و اعتزازه بمواصلة اللعب و عدم تفكيره في الاعتزال دوليا مثلما تريده ذات الصحيفة.

وأنهى جبور رسالته بتوجيه دعوة إلى محبي الخضر يحثهم فيها إلى التحلي بالروح الرياضية خلال مباراة الإياب التي ستقام على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة في تشرين الأول المقبل و نشادهم الابتعاد عن العنف لأنه لا مكان له في عالم كرة القدم .