ثلاثة فرق تتربص بالصفاء في الدوري اللبناني

الصفاء حامل اللقب يتطلع إلى ابقاء الكأس الفضية في خزائنه، بقيادة المدرب العراقي أكرم سلمان الذي قاده للقب الأول في تاريخه، إلا أن الاخير يدرك جيدا تربص الباقين بفريقه وهو سيستهل مشوار الدفاع عن اللقب بضيافة جاره الأخاء الأهلي عاليه غدا الجمعة على ملعب بحمدون البلدي.

وجهز سلمان فريقه للمنافسة محليا وقاريا في كأس الاتحاد الآسيوي، من خلال بعض التدعيمات للتشكيلة الفائزة باللقب والتي أحرزت لقب كأس النخبة قبل أسبوعين، حيث أبقى الفريق على أجنبييه المغربي طارق العمراتي الذي يمضي الموسم الرابع له مع الفريق والنيجيري نغو أوشينا سامويل وأضاف اليها لاعب الكرامة السوري أحمد العمير، وأبقى على جل عناصره لا سيما الدوليين الحارس زياد الصمد والمدافع علي السعدي ولاعب الوسط عامر خان والمهاجم محمد حيدر (هداف البطولة الماضية) إضافة الى قائد الفريط خضر سلامة، كما استعاد لاعب الوسط حمزة سلامة من العهد ويعول المدرب العراقي أيضاً على مجموعة من الشبان كنور منصور وعمر عويضة إضافة الى محمد زين طحان ومحمود الزغبي.

أما الفريق الجبلي الذي كان مفاجأة الموسم الماضي، فأبقى على مدربه المحلي سمير سعد الذي دعم الفريق بالبرازيلي ادواردو كونسيساو والفرنسي من أصل لبناني أليكسيس خزاقة وأبقى على المدافع السوري علاء بيضون وضم لاعب الوسط هيثم عطوي من الصفاء، ويعول سعد على حماسة لاعبيه التي أدخلته منطقة النخبة الموسم الفائت خصوصا ان غالبيتهم لديه الخبرة الطويلة مثل أحمد النعماني ومحمد حمود وحسين طحان وأحمد تكتوك.

ويسعى العهد لاستعادة الألقاب التي عاندته في الموسم الماضي ويبدأ مبارياته بلقاء الصاعد حديثا الى الاضواء الاجتماعي طرابلس عندما يلتقيان السبت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.

الفريق الاصفر يعد هذا الموسم مغايرا تماما فهو يعول بالدرجة الأولى على المدرب المحلي حيث سلم الدفة الى محمد الدقة الذي كان مدربا مساعدا للألماني ثيو بوكير ثم للمغربي محمد الساهل الذين أشرفا على تدريب الفريق، ونال خبرة كبيرة جراء تنقله في مشواره التدريبي بين أندية الدرجة الثانية وبات يمتلك نضجا بحسب المدربين الذين عمل معهم.

ودعم الفريق صفوفه بالمدافع الغيني ابوبكر ديالو واستعاد المهاجمان الفلسطينيان محمد أبو عتيق من السلام صور ومصطفى الحلاق من الاخاء، وضم الفريق المهاجم الفذ طارق اللعلي من المبرة مع لاعب الوسط حسن حمود والحارس المخضرم وحيد فتال من الانصار، وسيكون اعتماد الدقة ايضا على الدوليين حسن مزهر وعباس كنعان في الدفاع وأحمد زريق وهيثم فاعور وحسين دقيق في الوسط الى جانب عباس علي عطوي علي الاتات، وفي الهجوم ايضا محمود العلي وعلي بزي، تشكيلة يعتبرها القيمون على الفريق متكاملة وليست بحاجة لأجانب.

وتعتبر المواجهة الاولى للعهد صعبة ضد فريق مجهول لا يمتلك خبرة الأضواء كثيرا (لعب موسما واحدا في الدرجة الأولى مطلع تسعينيات القرن الماضي)، لكن الفريق الشمالي الذي تأخر صعوده للعب بين الكبار بسبب مشكلة التلاعب في بطولة الدرجة الثانية، جهز فريقه بعدد من اللاعبين الجيدين بينهم الثلاثي الغاني غابرييل أبياه وافران ايبواه وفرانك بواتينغ إضافة الى تشكيلة شابة مدعمة ببعض المخضرمين مثل عبد الرحمن بلة وربيع اسبر.

ويشهد يوم السبت ديربي مدينة صور بين التضامن الطامح للبقاء بين الكبار وضيفه السلام صور على ملعب صور البلدي الذي أعيد ترميمه وتجهيزه بالعشب الاصطناعي.

وابقى التضامن على مدربه المحلي محمد زهير، ويواصل الفريق سياسة الاعتماد على الشبان وضم ايضا ثلاثيا عاجيا هم المهاجم كونان ريشموند ولادجي كوني وسيرج زادي والفلسطيني هيثم خدوج ويبرز في التشكيلة الحارس فضل مسلماني والمدافع حسين سيد إضافة الى المخضرم بلال حاجو ومحمود البساط في الهجوم.

ويبدو السلام أنه سينازع كثيرا من أجل البقاء لكونه يمر بأزمة مادية قاسية وكانت إدارته بصدد الانسحاب من البطولة لولا تدخل بعض الداعمين في اللحظات الاخيرة، وفرّغ الفريق الذي يقوده المدرب فؤاد ليلا والذي سيحاول انقاذه من أول الموسم، ويعتمد الفريق على المخضرمين اسامة حيدر وهيثم زين وأحمد طراد إضافة للفلسطيني محمد حجير الآتي من التضامن مع نيازي شحيمي.

ويستهل النجمة مشوار البطولة بضيافة الشباب الغازية على ملعب صور البلدي الأحد.

الفريق النبيذي كان قاب قوسين أو أدنى من احراز الثنائية الموسم الماضي لكنه فشل في الأمتار الأخير إذ ذهب لقب الدوري للصفاء وخسر الكأس أمام الأنصار، وثبتت إدارة الفريق المدعوم بقاعدة جماهيرية عريضة المدرب موسى حجيج والمدير الفني ابراهيم عيتاني في الكادر الفني واستعاد بعضا من حرسه القديم حيث استعاد قائده عباس أحمد عطوي بعد فترة احترافه مع نادي دبي الاماراتي وزكريا شرارة الذي احترف مع نادي كوالالمبور اف سي الماليزي، وضم المدافع البرازيلي العملاق فابيو دا سيلفا الذي لعب سابقا للأنصار والعهد ومع الكرامة السوري وفي الامارات والمهاجم الليبي الدولي اسامة سعد والفلسطيني - الليبي محمد قاسم.

كما عزز حجيج تشكيلته بسامر زين الدين وعلي الهادي رمال الحارس الشاب محمود فخرو (من أكاديمية تورينو في ايطاليا)، إلا أنه سيفتقد الى المدافع المميز بلال شيخ النجارين أفضل لاعب في لبنان الموسم الماضي الذي انتقل للعب مع براذرز يونيون الهندي مع المهاجم أكرم المغربي، إلا أن حجيج يعول على مجموعة شابة أثبتت تجانسها خصوصا الظهير الدولي علي حمام ولاعب الوسط محمد جعفر والمهاجم حسن المحمد إضافة الى اللاعب الدولي في كرة القدم للصالات خالد تكه جي العائد الى المستطيل الاخضر، والمدافع احمد المغربي وابراهيم بحسون مع المخضرمين حسين حمدان وخالد حمية.

وكسبت هذه التشكيلة الخبرة الكافية لتكون منافسة وقادرة على تجيير اللقب للقلعة النبيذين لأول مرة منذ موسم 2008-2009. كما ستكون معنويات النجماويين مرتفعة بعد تأهل الفريق للدور الثاني من كأس الاتحاد العربي على حساب شعب اب اليمني. أما الشباب الغازية فيعود الى الاضواء على وقع مشكلة الاعب في الدرجة الثانية، ويسعى المدرب العراقي عبد الامير أحمد الى تثبيت الفريق في الدرجة الاولى من خلال الاعتماد على لاعبين جيدين لديهم القدرة على اثبات الذات في وسط اللائحة خصوصا وجود الحارس نزيه طي ووالمدافع عيسى رمضان ومحمود سيد والمهاجم العملاق أدهم غدار إضافة للثلاثي الأجنبي وهم أنطوني أوغونليي وستانلي اوشوريهامي من نيجيريا والعاجي زونس أولاي أوغ.

ويحل الأنصار الذي استهل الموسم بلقب كأس السوبر على حساب الصفاء، ضيفا على نادي طرابلس على ملعب طرابلس البلدي الأحد. الفريق الاخضر يدخل بمعنويات مرتفعة حيث جهز المدرب جمال طه فريق خليط بين الخبرة والشباب ودعمهم بالمهاجم الغاني ويسدون أغبلسكو ولاعب الوسط البرازيلي مارسيلو بيريرا وأبقى على المدافع البرازيلي سيباستيان راموس.

ويعول طه على خبرة نصرات الجمل والعائد علي ناصر الدين في الهجوم وعلى الثنائي أحمد الخضر ومعتز بالله الجنيدي في الدفاع وعلى ربيع عطايا مع سامر جدعون ومحمد عطوي ومحمد حمود في الوسط وعلى اليافع محمود محمد كجك في الهجوم والحارس الدولي لاري مهنا، وتبحث إدارة الأخضر على المنافسة على المستوى المحلي لحصد اللقب للمرة الاولى منذ موسم 2006-2007 والوصول الى أبعد المسافات في كاس الاتحاد الآسيوي. بينما يسعى الفريق الشمالي الى مواصلة تقدمه التدريجي عام بعد آخر بقيادة المدرب التونسي مزيان الذي يقود فريق شاب ومتجانس مدعوم بقلة من الخبرات كالحارسين طوني الضاهر وعبدو طافح إضافة الى استقدامه لاعبين أجانب من المستوى الجيد جدا كالبرازيلي مارسيلو موسكاتلي والغامي ارنست اوسي بواكيي والسوري ناصر السباعي.

وفي مباراة متقاربة تقام الاحد أيضاً يستضيف شباب الساحل الطامح للعودة الى منطقة النخبة الراسينغ على ملعب بلدية صيدا.

ويدخل الفريقان اللقاء بطموح الفوز لاحتمال تنافسهما في وسط الترتيب وكلاهما جهز فريقه لهذه الغاية، فالفريق البيروتي العريق تعاقد مع المدرب المصري محمد حسن quot;كاريكاquot; وأبقى على أجانبه المخضرمة في الملاعب اللبنانية وهم النيجيريان لاعب الوسط مبا ديريك ايبي والمدافع ادييل بريشيوس والمهاجم العاجي لاسينا سورو إضافة الى اعتماده على المخضرمين في صفوفه كزهير مراد ومحمد مطر في الدفاع مع الظهير الدولي وليد اسماعيل وفي الوسط على طارق حلوم الآتي من الانصار وحسن خاتون وابراهيم أبو جبل وعلي حمية إضافة لسيرج سعيد كما تعاقد النادي مع الدوليان السابقان الحارس الياس فريجة والمهاجم بول رستم من الحكمة. أما الساحل فإنه يتطلع بقيادة مدربه محمد حمود الى الارتقاء أكثر من الوسط باعتماده على الثنائي لاعب الوسط النيجيري دانيال أودافين والمهاجم المالياني أوليسيه ديالو وتعاقد هذا الموسم كمع الفلسطيني محمد بلاوني من الصفاء والمهاجم احمد أيوب من الانصار ومصطفى شاهين من النجمة واستعاد عماد الميري من الصفاء ايضا.