دخل الايرلندي جوناثان والترز مهاجم ستوك سيتي الإنكليزي تاريخ البريميرليغ من الباب الخلفي عندما سجل هدفين في مرمى فريقه من ضربتي رأس لمصلحة تشلسي علاوة على إهدار ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عُمر المباراة.


حازم يوسف - إيلاف : خطف مهاجم ستوك سيتي جوناثان والترز الأنظار كافة في مباراة فريقه أمام تشلسي في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز عندما سجل هدفين عن طريق الخطأ وأهدر ركلة جزاء حصل عليها بنفسه في اللحظات الأخيرة من المواجهة التي أقيمت على ملعب quot;بريتانيا ستاديومquot;.

ودخل اللاعب الايرلندي تاريخ البريمير ليغ ولكن من الباب الخلفي لحظه العاثر وغير المسبوق وساهم بشدة في خسارة ستوك سيتي quot;العنيدquot; في عقر داره برباعية نظيفة.
وتفوق ستوك سيتي كالعادة على أرضية ميدانه أمام الكبار وأضاع عديد الفرص السانحة التي وقف لها الحارس التشيكي بيتر تشيك بالمرصاد لكن رأسية والترز التي تحولت إلى شباك البوسني آسمير بيغوفيتش أعطت الأسبقية للبلوز في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وعاد والترز لُيُكرر فعلته ذاتها عندما حاول مجدداً إبعاد كرة من ركلة ركنية برأسه فتحولت quot;كالعادةquot; في شباك فريقه في الدقيقة الـ62 من عُمر المباراة.
وأضاف الإنكليزي فرانك لامبارد والبلجيكي إيدين هازارد الهدفين الثالث والرابع لتشلسي في الدقيقتين 65 و73 على التوالي ليسير البلوز بثبات نحو تحقيق الفوز.
ولم تقف القصة المريرة لوالترز عن هذا الحد حيث حصل المهاجم الايرلندي على ركلة جزاء بعد عرقلة من الدولي الإنكليزي المُعتزل جون تيري وانبرى لها بنفسه لتنفيذها تخفيفاً وتعويضاً عن quot;هفواتهquot; وquot;أخطائه القاتلةquot; في المباراة لكن والترز أبى إلا أن يُكمل سلسلة إخفاقاته وأطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث.
ويُدين المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز كثيراً لوالترز الذي أنقذه من حبل المشنقة حول عنقه وأرجأ إقدام الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشلسي على اتخاذ خطوة إقالته خاصة بعد الانتكاسة أمام سوانزي سيتي في ذهاب كأس الرابطة الإنكليزية بهدفين نظيفين في ستامفورد بريدج والفشل في الفوز بكأس العالم للأندية وخسارة اللقب العالمي لمصلحة كورينثينانز البرازيلي في كانون الأول/ديسمبر الماضي في اليابان.
وكانت تقارير صحافية إنكليزية قد أشارت إلى أن تشلسي رصد 65 مليون يورو للتعاقد مع الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي برشلونة السابق وفقاً لصحيفة quot;دايلي إكسبرسquot; البريطانية.