رفض الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، أي مقترحات مستقبلاً بإلغاء النظام المعمول به في تصفيات أمم أسيا، رداً على المحاولات التي يعتزم مسؤولو اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي، والعراق واليمن، القيام بها بشأن اعتبار نتائج دورات الخليج مؤهلة لنهائيات الامم الاسيوية.


مطر عبيد - إيلاف : رفض الاتحاد الاسيوي لكرة القدم مبكراً مناقشة أي مقترحات لإلغاء النظام المعمول به في تصفيات كأس أمم آسيا في رد مباشر وسريع على بعض المقترحات التي تقدم بها رؤوساء الاتحادات الخليجية على هامش خليجي 21.

وكان رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، خالد البوسعيدي، قدم مقترحاً خلال المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية، بشأن الموافقة على مخاطبة الاتحاد الاسيوي، لاحتساب نتائج بطولة الخليج مؤهلة لنهائيات بطولة أمم أسيا.

وتضمن الاقتراح الذي قدمه البوسعيدي أن يتأهل أو وثاني البطولة مباشرة الى بطولة أمم أسيا، مع منح باق المنتخبات فرصة خوض ملحق التصفيات.

وأكد مصدر مسؤول في الاتحاد الاسيوي طلب عدم الكشف عن اسمه ،أن اقتراحاً مثل هذا من الصعب تطبيقه لعدة اعتبارات أهمها أن بطولات الخليج ليس معترفاً بها دولياً، ولا تخضع للأشراف من لاتحادين الدولي أو الاسيوي، وبالتالي لا يجوز الاعتراف بأي نتائج لها، فكيف اذن يؤخذ بها كبطولة مؤهلة لنهائيات أمم أسيا.

وقال ل quot; ايلافquot; النظام المعمول به في الاتحاد الاسيوي على صعيد بطولة الامم سيتم العمل به دون تغير، أو على الاقل لحين دعوة الجمعية العمومية في الاتحاد الاسيوي لعرض هذا المُقترح عليها، وهذا الامر في تصوري لن يتم التفكير فيه قبل اعتراف quot; فيفاquot; رسميا ببطولات الخليجquot;.

وزاد quot; من حق أي دولة، او حتي مجموعة دول أن تتقدم بالمقترح الذي تراه مناسبا من وجهة نظرها من أجل تطوير المسابقات القارية، ونحن من جانبنا نتعامل مع كل المقترحات بجدية حيث تُعرض على اللجان المختصة، لكني أتصور أن مُقترحا مثل هذا سيقابل بالرفض لأنه لا يحمل صبغة قانونيةquot;.

ويتجنب quot;فيفاquot; عادة الاعتراف بأي بطولة لها انعكاس ديني او طائفي او فئوي وما شابه، كونها بعيدة عن مبادئ الاتحاد الدولي، الامر الذي حال دون 40 عاماً من اعترافه بتلك البطولة، رغم محاولات الضغط التي مارسها رؤساء اتحادات دول الخليج على الاتحاد الدولي، لانتزاع اعترافاً منه بهذه البطولةquot;.

ويعتبر الفيفا مباريات دورات الخليج مباريات ودية تحتسب نقاطها في تصنيفه الشهري للمنتخبات، كما يرسل لها مراقبين، لكنه لم يعترف رسميا فيها لأسباب عدة منها عدم وجود مواعيد ثابتة لإقامتها كل عامين.
وادى عدم الاعتراف هذا على سبيل المثال الى تمسك نادي ويغان الانكليزي بحارس مرمى منتخب عمان علي الحبسي، كون البطولة خارج أيام الفيفاquot;.

وكان بلاتر قد حضر افتتاح خليجي 21 المقامة حاليا في البحرين، دون أن يصدر عنه تأكيدات بشأن ما اذا كان quot; فيفيا quot; بصدد الاعتراف مستقبلا ببطولة الخليجquot;.