مع بداية إنطلاقة اليوم الأحد تبدأ السنة الصينية من الأفعى ، وذلك بعد ـقرر أن يلعب برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم مباراته اليوم أمام خيتافي في الجولة الثالثة والعشرين من الليغا في وقت الظهيرة للمرة الأولى هذا الموسم.

وجاءت هذه المباراة تجاوباً مع متطلبات السوق الآسيوية على غرار الدوريات الأوروبية الأخرى ، وسيبعث برشلونة برسالة تهنئة للعام الجديد.
الفريقين سوف ينزلان لأرض الملعب برفقة اثنين من الفتيات الذين سوف ترتديان قميص احتفالا بالعام الجديد: شين نيان هاو (سنة صينية جيدة ) وهي الرسالة التي سوف يحملها القميص .
وكان نائب رئيس رابطة دوري المحترفين خافيير تيباس قد أقر في وقت سابق أن البارسا سيلعب في وقت الظهر عاجلاً أم آجلاً في ظل ما أسماه متطلبات السوق الآسيوية.
وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلن رئيس برشلونة ساندرو روسيل عن تراجعه عن موقف النادي السابق الرافض لخوض مبارياته في الدوري الإسباني خلال فترة الظهيرة.
وأكد روسيل أن فريقه سيكون على قدر من المسؤولية وسيخوض المباريات الخاصة به في وقت الظهيرة بحسب جدولة لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم والبداية ستكون أمام خيتافي أحد أندية العاصمة الإسبانية.
ويرغب الاتحاد الكروي في إسبانيا في فتح آفاق جديدة والانفتاح على السوق الآسيوية مثلما يحدث في الدوري الإنكليزي والسير على خطاه واستقطاب مزيد من الزخم الإعلاني والرواج التسويقي.
ويصل فارق التوقيت بين آسيا وأوروبا إلى سبع ساعات مما يعني أن المباريات التي تقام ظهراً في الدوري الإسباني تعرض في ساعة الذروة بالتوقيت الصيني ولكن على الصعيد الأوروبي لا تلقى مباريات الظهيرة قبولاً واسعاً لدى اللاعبين أو الجماهير على حد سواء.
واعتادت الأندية الإسبانية على اللعب في ساعات المساء عكس الدوري الإنكليزي الذي تتوافق مبارياته مع السوق الآسيوية وهو ما تعكسه الشعبية الجارفة لأندية إنكلترا لدى المشجعين في القارة الصفراء.